نتنياهو يقرر إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك ويجري تغييرات في الحكومة
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإقالة رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
يأتي ذلك بعد قرار نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت مساء اليوم، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلاً منه. كما أعلن عن تعيين جدعون ساعر، الذي كان يشغل منصب وزير بلا حقيبة، وزيرًا للخارجية خلفًا لكاتس.
تجري هذه التغييرات في وقت أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإقالة رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على لبنان
وفي وقت سابق، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، على أهمية الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على المستشفيات والطواقم الطبية والالتزام بالمعاهدات والقوانين الدولية.
جاء ذلك خلال استقباله وفداً من الجمعية العامة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، برئاسة الأمين العام للاتحاد جاغان تشاباغين، وفقاً لبيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.
من جانبه، أوضح تشاباغين بعد اللقاء أن زيارته للبنان كانت "بدافع إنساني بحت"، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو التواصل مع اللبنانيين والصليب الأحمر اللبناني الذي يبذل جهوداً كبيرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في البلاد، كما أعلن عن إطلاق نداء طوارئ داخلي لدعم الصليب الأحمر اللبناني، الذي يواجه تحديات متزايدة لتلبية احتياجات السكان، بما في ذلك تقديم الدعم المباشر للأسر المحتاجة.
ضحايا الغارات الإسرائيلية
وفي السياق نفسه، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بتسجيل عدد من الضحايا نتيجة الغارات الإسرائيلية، حيث تم نقل سبعة جرحى إلى المستشفى إثر قصف استهدف منطقة الجية، بينما سقط شهيد وجريح نتيجة غارة على بلدة طليا.
وأضافت الوكالة أن ثلاثة شهداء وثلاثة جرحى سقطوا جراء استهداف سيارة أسرة نازحة في بلدة الشبريحا، كما تم انتشال جثتي شهيدين من بلدة معروب بعد استهدافها بغارة إسرائيلية فجر أمس.
وفي إطار الهجوم الإسرائيلي الواسع على لبنان، خاصة في الجنوب، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في صور بأن أكثر من 40 ألف وحدة سكنية قد دمرت بشكل كامل، فيما تم مسح وتدمير العديد من الأحياء في 37 بلدة تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام.
