ads
الأحد 22 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

خلال مؤتمر صحفي عالمي في بورصة لندن

وزير السياحة :  مصر بلد الأمن والأمان استقبلت سياح من 174 دولة خلال 2024

خلف الحدث

أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار  على أن مصر دولة كبيرة وقوية وتدعم السلام وبلد الأمن والأمان وتحرص على حماية حدودها والحفاظ على زائريها وجعلهم آمنين حيث تضع أمن وسلامة السائحين والمواطنين في المقام الأول كما أنها بعيدة عن الأحداث الجيوسياسية، لافتاً إلى أن هناك تنوعاً في جنسيات السائحين الوافدين إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة حيث زارها خلال العام الجاري سائحي أكثر من 174 دولة حول العالم.

جاء ذلك خلال مؤتمراً صحفياً عالمياً عقده شريف فتحي حضره العديد من ممثلي وسائل الإعلام البريطانية والعربية والدولية، وذلك خلال زيارته الحالية للعاصمة البريطانية لندن للمشاركة في الدورة الـ 43 للمعرض السياحي الدولي (بورصة لندن الدولية للسياحة) WTM 2024 والتي تستمر فعالياتها حتى 7 نوفمبر الجاري..كما حضر المؤتمر السفير شريف كامل سفير مصر في المملكة المتحدة،  عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و محمد محسن المشرف على المكتب السياحي في لندن والأسواق التابعة لها والمشرف المالي على السوق الصيني والأسواق التابعة لها، و أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.

وخلال المؤتمر استعرض الوزير من خلال عرض تقديمي، أعداد الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحيةالمختلفة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تشهد هذه الحركة زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام الجاري بنسبة 5% عن العام الماضي.

كما أشار إلى أهمية السوق البريطاني بالنسبة للسياحة المصرية حيث يعد أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المستهدفة، لافتاً إلى ما تشهده الحركة السياحية الوافدة منه من تزايد حيث يصل إلى مصر أسبوعياً، 77 رحلة طيران من مختلف المدن بالمملكة المتحدة.

 استعرض  الوزير عدد من المنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وتنوعها واختلافها، مشيراً إلى أن استراتيجية الوزارة الحالية ترتكز بشكل أساسي على عدة محاور من بينها إبراز المقصد السياحي المصري باعتباره المقصد الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التي يتميز بها، بجانب العمل على تطوير كل نمط ومنتج سياحي على حده.

وتحدث أيضاً عن السياحة الروحانية ومسار رحلة العائلة المقدسة في مصر والذي يمتد لمسافة تبلغ حوالي 3500 كم ذهاباً وعودة من سيناء حتى أسيوط، منوهاً إلى إنه سيتم إطلاق 5 نقاط منها وسيتم إطلاق باقي النقاط تباعاً بعد تطوير الخدمات والبنية التحتية بها، لافتاً إلى أنه تم ترميم كافة المواقع الأثرية الموجودة بالمسار.

وأشار إلى ما يتم بمدينة سانت كاترين من أعمال تطوير ولاسيما في إطار مشروع التجلي الأعظم الذي يتم تنفيذه بها، لافتاً إلى أن هذه المدينة متعددة المنتجات السياحية حيث بها مقومات لمنتجات السياحة الروحانية والثقافية والمغامرات والرياضية والاسترخاء بالإضافة إلى إنها مقصداً لسياحة الحوافز والمؤتمرات.

وعن تطبيق الاستدامة في الأماكن السياحية والأثرية، أشار  الوزير إلى أن استراتيجية الوزارة ترتكز أيضاً على تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، وما يتصل بذلك من الأبعاد المختلفة للاستدامة مثل التحول الرقمي والحفاظ على البيئة ولاسيما مع تنامي اتجاه تفضيل المقاصد السياحية التي تهتم بالحفاظ على البيئة عالمياً.

كما حصلت العديد من المنشآت الفندقية المصرية على شهادة النجمة الخضراء (Green Star) وكذلك مراكز الغوص على شهادة الزعانف الخضراء (Green Fins)، هذا بالإضافة إلى استخدم أتوبيسات صديقة للبيئة تستخدم الطاقة النظيفة في العديد من الأماكن السياحية والأثرية.

وتحدث عن منطقة الساحل الشمالي على البحر المتوسط وما بها من مقومات سياحية متميزة وما تشهده من تطور في البنية التحتية السياحية لاسيما مدينة العلمين الجديدة، حيث يوجد بالقرب منها مطارات برج العرب بالإسكندرية والعلمين ومطروح، كما أنه من المقرر أن يتم افتتاح مطار آخر مع مشروع رأس الحكمة، لافتاً إلى رؤية القيادة السياسية بتحويل منطقة الساحل الشمالي لمقصد سياحي ووجهة جاذبة للاستثمار، والرؤية الطموحة للدولة المصرية لمضاعفة الطاقة الاستيعابية للمنشآت الفندقية بحلول عام 2031، حيث يوجد استثمارات سياحية في هذا المجال كما أن الدولة المصرية على استعداد لمناقشة أية أفكار قد تساهم في تحقيق هذا الهدف، مؤكداً على اهتمام الدولة بالقطاع الخاص والتعاون معه وتشجيعه على الاستثمار السياحي حيث أنه يعد قاطرة صناعة السياحة في مصر.

وتحدث  الوزير عن مشروع رأس الحكمة كأحد المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تشهدها منطقة الساحل الشمالي لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يجذب هذا المشروع أكثر من 150 مليار دولار استثمارات جديدة، ويساهم في إضافة ما يقرب من 130 ألف غرفة فندقية.

كما تطرق للحديث عن المتحف المصري الكبير والذي يشهد حالياً مرحلة تشغيل تجريبي لقاعات العرض الرئيسية به، لافتاً إلى أن هذا المتحف يضم أيضاً متحف مراكب خوفو مستعرضاً براعة ودقة عملية نقل المركب الأولى من منطقة أهرامات الجيزة إلى المتحف وأنه تم بناء المتحف ثم إدخال المركب بداخله، مشيراً إلى أنه سيتم إعادة تركيب المركب الثانية داخل المتحف أمام الزائرين كجزء من سيناريو العرض بالمتحف.

وأشار إلى ما يتم من أعمال تطوير للمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، وما يتم من أعمال تطوير للخدمات السياحية في منطقة أهرامات الجيزة بما يساهم في خلق تجربة سياحية استثنائية في هذه المنطقة، لافتاً إلى البرنامج الوطني لرعاية وحماية الخيول والإبل والحيوانات الأليفة بالمناطق الأثرية، الذي تم إطلاقه أواخر الشهر الماضي بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار والزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتنسيق مع بعض جمعيات المجتمع المدني الخاصة بالرفق بالحيوان.

تحدث أيضاً عن الخطوات التي اتخذتها الوزارة في ملف التحول الرقمي والتي من بينها تطبيق منظومة الحجز الإلكتروني للتذاكر والبوابات الرقمية بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية.

وخلال المؤتمر الصحفي تم عرض فيلم ترويجي عن المتحف المصري الكبير والذي جذب أذهان الحضور.

تم نسخ الرابط