الأربعاء 03 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

عبد السند يمامة يستعرض تفاصيل برنامجه الانتخابي كمرشح لرئاسة الجمهورية

خلف الحدث

استعرض الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح على منصب رئيس الجمهورية، موجزًا عن سيرته الذاتية، موضحا أنه المنتخب رئيسا لحزب الوفد على حساب المستشار بهاء أبو شقة النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ، في انتخابات أشرف عليها القضاء المصري.

وأشار إلى أن عضويته في حزب الوفد منذ 20 عاما ولكنه وفدي ابن وفدي كشأن كل المصريين، وذكر أنه حاصل على ليسانس الحقوق 1974 ونال درجتي الماجستير من مصر والدكتوراة من إحدى جامعات فرنسا.

وأوضح أنه يعمل أستاذ ورئيس قسم بكلية الحقوق بجامعة المنوفية، تخرج على يديه 33 دفعة بينهم عميد الكلية الحالي، ويمارس المحاماة منذ 50 عاما والتحق بالعمل الجامعي منذ 33 عاما.

وواصل الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح على منصب رئيس الجمهورية، أن لديه 28 مؤلفا لا يحتوي أيا منها على فقرة مقتبسة.

وأضاف: أنا معني ومهموم ببلدي مصر وعروبي، وكان أول مؤلف لدي عن جدوى إنشاء محكمة عدل عربية، و أنه قبل انضمامه لحزب الوفد كانت له مواقف سياسية مرتبطة بفترة حكم الرئيس مبارك ومنها الطعن على جمع يوسف بطرس غالي بين وزارتي المالية والتأمينات.

واختتم حديثه موضحا أنه كان عضو اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور ممثلا عن حزب الوفد 2012 وانسحب منها بسبب هيمنة الإخوان عليها.

كشف الدكتور عبد السند يمامة، مرشح حزب الوفد للانتخابات الرئاسة، عن برنامجه الانتخابي في الملف السياسي، معقبًا: «الإصلاح السياسي لا يقل أهمية عن الإصلاح الاقتصادي وهما وجهان لعملة واحدة».

وقال عبد السند يمامة إن برنامج الإصلاح السياسي يبدأ من خلال الاهتمام بالتعليم، فالتعليم هو أساس كل شيء في المجتمع ويعد أمرا ضروريا.

وأضاف أنه أول من أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في مصر 2024، موضحًا أن هناك إجماع من الهيئة العليا لحزب الوفد لتأييده على قرار الترشح في الماراثون الانتخابي الرئاسي المقبل.

وتابع: دخول الانتخابات ليس استحقاق دستوري فقط، ولكن في ظل الظروف التي تمر بها الدولة يجب المشاركة، كما أن مشاركتي للترشح في الانتخابات الرئاسية بمثابة إنقاذ لمصر.

وأوضح عبد السند يمامة إن هناك ضرورة ملحة لتعديلات دستورية في بعض المواد خاصة في الباب الخامس المتعلق باختصاصات ومهام رئيس الجمهورية.

ولفت عبد السند يمامة، إلى أن الرئيس السيسي شخصية قوية واستطاع دحر الإرهاب، كما أن مطالبتي بالتعديلات الدستورية يهدف إلى زيادة مهام واختصاصات الرئيس، مضيفا: «رئيس الجمهورية لا يستطيع حل مجلس النواب وفقا للدستور الحالي».

وأكد يمامة، أن النصوص الدستورية التي تم استحداثها في عام 2019، لابد من تعديلها أو حذفها أو استحداث مواد جديدة، ومعقبًا: «أول تعديل في الدستور حال فوزي سيكون منح مجلس الشيوخ اختصاص تشريعي وعدم اقتصارها على مجلس النواب».

وطالب الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح على منصب رئيس الجمهورية، بالنظر في مدة رئاسة الجمهورية، وأنه يجب أن تكون 8 سنوات وأقصى تقدير 10 سنوات على مدتين، وهذه وجهة نظر علم النفس.

 وقال «مينفعش رئيس في بلد فيها مشاكل زي مصر يستغرق 16 عاما في الحكم».

وأردف أن التعديل الجديد في الدستور يخلي الرئيس السيسي يقضي 16 عاما في الحكم لو نجح في الانتخابات المقبلة، وهذا يتجاوز القدرات البشرية 

واستطرد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح على منصب رئيس الجمهورية، أن وجود أكثر من 100 حزب مشهد عبثي ويعرف منهم أقل من عدد أصابع اليدين، مضيفا أن الاحزاب السياسية تحتاج إلى إصلاح من الداخل.

وواصل أن الطبيعي أن يكون هناك أقل من 10 أحزاب ويرتبط بقاء الحزب في الحياة السياسية بعدد نوابه في البرلمان، مشيرا لأهمية دمج الأحزاب المتقاربة مع بعضها.

وقال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح على منصب رئيس الجمهورية، إنه لم يكلفه أحد للترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، موضحا أنه أكثر المتبرعين لحملته في داخل مصر وخارجها.

ورفض الإفصاح عما تنفقه حملته الانتخابية، والمؤتمرات التي تم إقامتها في المحافظات لم يدفع فيها جنيهًا ولكن تكفل بيها نواب الحزب في المحافظات، وفي اللجان التي لا تسمح حالتها المادية بتنظيم مؤتمرات سيتحملها بنفسه.

أكد الدكتور عبد السند يمامة، مرشح حزب الوفد للانتخابات الرئاسة، أن تواجد الأحزاب السياسية في الشارع ضعيف للغاية، وهذا الأمر ليس وليد اللحظة بل على مدار عقود.

وقال عبد السند يمامة خلال حواره ببرنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، إن المنافسة عادلة بين المرشحين الأربعة على مقعد رئيس الجمهورية، وكل مرشح يعقد وينظم المؤتمرات دون أي مضايقات، كما أن الهيئة الوطنية للانتخابات تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين منذ اليوم الأول.

وأضاف أنه من الأفضل أن يكون نظام الحكم رئاسي، ولابد أن يكون رئيس الجمهورية على مسافة واحدة من كل المصريين، وفي حال فوزي بالانتخابات الرئاسية سأقطع علاقتي بحزب الوفد.

وتابع: الإصلاح في مصر يحتاج إلى مجموعة من الخبراء الاقتصاديين لحل الأزمة التي تعاني منها مصر، ومن الأفضل أن يكون رئيس الوزراء رجل اقتصادي لوضع حلول لأي أزمة، مفضلا أن تكون الحكومة بصبغة حزبية.

وأوضح عبد السند يمامة خلال حواره ببرنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، إنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، سيكون لديه فريقا رئاسيا، كما أن المجتمع في حاجة إلى دعم القطاع الخاص في المجال الاقتصادي.

ولفت عبد السند، إلى أن تنظيم الإخوان سياسي وليس ديني، وهم فصيل سياسي يلتحف بالدين، ويجهل المجتمع والعلاقات بين الدول، مؤكدًا أنه لا تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية بأي شكل من الأشكال.

وأشار يمامة إلى أن الإخوان الإرهابية تتشابه أفكاره مع أفكار الجماعات الفاشية، وسيتم القضاء عليهم بالديمقراطية، معقبًا: «الرأي الواحد، والصوت الواحد ينتج عنه حاكم مستبد، وأرفض الجلوس مع هذه الجماعات».

 

اول قرار ضد إسرائيل

 

أكد الدكتور عبد السند يمامة، مرشح حزب الوفد للانتخابات الرئاسة، أن هناك فرق بين السعر والتسعيرة، موضحًا أنه لن يفرض تسعيرة جبرية على أسعار السلع الغذائية.

وقال عبد السند يمامة إن الانفلات الأسعار يؤثر على جميع المواطنين، كما أن هذه الأسعار أثرت على جميع الطبقات في المجتمع.

وأضاف أن ما يحدث في غزة قلوبنا تعتصر له، موضحًا أن حال تواجده في منصب رئيس الجمهورية في ظل الأحداث الحالية في غزة سيتخذ مجموعة من الإجراءات مثل، سحب السفير المصري من تل أبيب، واستدعاء السفير الإسرائيلي بالقاهرة.

وتابع: في حالة استمرار الحرب على حزب، يجب قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ثم صمت برهة وتراجع في كلامه واكتفى بتجميد العلاقات دون قطاعها مع إسرائيل.

وأوضح عبد السند يمامة خلال حواره ببرنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، إنه يرفض قلبا وقالبا فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، ولن يقبل بأي حلول بهذا الأمر.

ولفت يمامة، إلى أن أهمية إحياء العلاقات المصرية الروسية، حيث مصر حققت الانتصار على العدوان الثلاثي 1956، وانتصار في حرب أكتوبر 1973، بفضل الدعم الروسي عسكريا وسياسيا.

تم نسخ الرابط