مواهب شابة تضيء سماء أوروبا.. أبرزهم “الفتى الأسطوري”
“العمر مجرد رقم” – مقولة لا تنطبق فقط على النجوم المخضرمين الذين يواصلون التألق في مراحل متقدمة من مسيرتهم، بل تشمل أيضًا المواهب الشابة التي أبهرت العالم بقدراتها الفذة رغم حداثة أعمارها، السنوات الأخيرة شهدت بروز عدد من اللاعبين الصاعدين الذين فرضوا أسماءهم على الساحة الكروية، وحققوا إنجازات لافتة مع أنديتهم، مؤكدين أن الإبداع في كرة القدم لا يعرف حدودًا عمرية.
لامين لامال: الفتى الأسطوري
في الدوري الإسباني، يواصل “لامين لامال”، نجم برشلونة البالغ من العمر 17 عامًا، إثبات أنه موهبة استثنائية، رغم صغر سنه، حقق إنجازًا تاريخيًا كأصغر لاعب يتوج ببطولة كأس الأمم الأوروبية مع المنتخب الإسباني، ما جعله يخطف الأضواء، في الموسم الحالي، ساهم بشكل كبير في صدارة برشلونة للدوري برصيد 33 نقطة، مسجلًا 5 أهداف وصانعًا 7 أخرى خلال 12 مباراة فقط.
جمال موسيالا: نجم البافاري الصاعد
في ألمانيا، يبرز جمال موسيالا، نجم بايرن ميونخ البالغ من العمر 21 عامًا، كواحد من أبرز اللاعبين الشبان، موسيالا أصبح لاعبًا أساسيًا في تشكيلة الفريق البافاري، ولفت الأنظار بأدائه المذهل خلال المواسم الأخيرة، ما جعله محل اهتمام أندية كبرى مثل مانشستر سيتي، وبرشلونة، وريال مدريد.
فلوريان فيرتز: موهبة ألمانية استثنائية
فلوريان فيرتز، لاعب باير ليفركوزن البالغ من العمر 21 عامًا، يُعد من أفضل المواهب الصاعدة في أوروبا، بعدما لعب دورًا حاسمًا في تحقيق فريقه أول لقب دوري في تاريخه، وأصبح هدفًا لأندية كبرى، أبرزها ريال مدريد، الذي يسعى للتعاقد معه.
جواو نيفيز: النجم البرتغالي الواعد
اللاعب البرتغالي جواو نيفيز، البالغ من العمر 20 عامًا، لفت الأنظار بأدائه المميز مع باريس سان جيرمان، فلم يقتصر تألقه على المستوى المحلي، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلة المنتخب البرتغالي، ما يعكس تطوره السريع وموهبته الكبيرة.
إندريك: أمل البرازيل وريال مدريد
من البرازيل إلى أوروبا، يواصل إندريك، البالغ من العمر 19 عامًا، إثبات موهبته مع ريال مدريد، رغم صغر سنه، أظهر أداءً استثنائيًا جذب إعجاب جماهير النادي الملكي، وسط توقعات بأن يكون أحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية في المستقبل القريب.
هؤلاء النجوم الشبان هم دليل حي على أن كرة القدم تستمر في إنجاب مواهب مميزة قادرة على تغيير وجه اللعبة وتحقيق الإنجازات رغم صغر أعمارهم.