ads
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

لو مضايق من مديرك..شركة متخصصة تبعث مندوبًا لتوبيخ رؤساء العمل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تخصصت شركة بالولايات المتحدة بتوبيخ الرؤساء بشكل غير معلن خشية على الموظفين من النتائج والعواقب الوخيمة التي سيتلقونها نتيجة تعبيرهم عن مشكلاتهم ،مطالبهم وعدم تسليط الضوء عليهم من قبل مجتمع السوشيال ميديا.

 

تأسيس شركة بتوبيخ الرؤساء في العمل


وبشكل خاص في الصين حيث لديهم الرغبة الشديدة لتلك الخدمة، ولقد أسس كاليمار وايت هذا العام شركة OCDA حيث يتابعه 280 ألف متابع على إنستجرام بحكم عمله كممثل كوميدي.

 

أكد موقع scmp على أن الخدمة تلقت شعبية كبرى بعد مشاركة مقطع فيديو في 7 نوڤمبر من قبل المؤثر المشهور ب "the feedski" يوضح فيه أهمية الخدمة واهتمامها بعرض الشكاوي على تيك توك كما أن الموقع ذكر أنه حصل على أكثر من 9.4 مليون مشاهدة.


وصرح موقع الشركة الرسمي بأنها غير مدفوعة الأجر وانما هدفها هو "تصحيح الشكاوي وخلق بيئة عمل أفضل".

وعند وجود حالة تلقي طلب ،قام أحد الموبخين بمواجهة رئيس العمل وتقديم نقدًا صارمًا عن شكاوى العميل مع مراعاة اتباع الوكيل لأي نص غير لائق بعناية،
وخاصة في المناطق التي لا يوجد بها الخدمة يتم إجراء التوبيخ من خلال الهاتف غير مصرح بتكلفتها.


في حين أن الشركة تنشر مقاطع الفيديو التي تحتوي على "الألفاظ الغير لائقة" على اليوتيوب والذي يحتوي على ما يقرب من 80 ألف متابع.

ولمزيد من التوضيح عن هذه المقاطع التى توطد بها الشركة مجهودها من أجل احترام وتقدير العميل قامت الشركة بإرسال وكيلا من أجل توبيخ ما يدعى باسم السيد ال جيه وبدون أي مقدمات قرأ عليه الوكيل السيناريو على لسان أحد الموظفين "لقد عملت لأكثر من 17 عاما، ومع ذلك لا تمنحني إجازة مدفوعة الأجر ،وتدفع للموظفين الجدد أكثر من المحاربين القدامى، المخزون بأكمله غير منظم ،كما أنه لا يوجد مروحة في قسم القوالب".

 

تعليق الجمهور على مقطع الفيديو

 

انزعج السيد آل جيه من النقد الموجه له مما جعل الوكيل مصرّا على إكمال السيناريو، وفي سياق متصل،  أثار هذا المقطع حماس المشاهدين مما جذب انتباهي تعليق أحدهم "سيصبح هذا الرجل مليونيرًا في وقت قصير، يالها من فكرة عبقرية".

ولقد برز دعم الصينيون في تعليق أحدهم "من فضلك أحضري هذا إلى الصين. أنا بحاجة ماسة إلى هذا".

ومن المعلقين من هم بحاجة إلى العمل حيث قال " أمي، أعتقد أنني وجدت مسار حياتي المهنية"

تم نسخ الرابط