الأفضل عربيًّا.. تتويج "الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية" بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي
فاز مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف بجائزة التميز الحكومي العربي، وذلك عن واحد من أبرز مشروعاته "وحدة لم الشمل"، بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي فئة التكريم الخاص، أفضل مبادرة تطويرية حكومية؛ إذ تم تكريم فريق المركز برئاسة الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،
فضلاً عن تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من "جائزة التميز الحكومي العربي"، والتي أطلقتها حكومة دولة الإمارات بالشراكة والتعاون مع جامعة الدول العربية، بهدف المساهمة في التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي على المستوى العربي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الدول العربية.
خدمات مبتكرة تساهم في حل المشكلات الإجتماعية
جاء هذا التكريم تقديرًا للجهود المبذولة من جانب المركز في تقديم خدمات إلكترونية مبتكرة تساهم في حل المشكلات المجتمعية ونشر الوعي الديني والثقافي، بجميع أشكاله، (الفتوى – التوعية الدينية – التوعية الأسرية – التوعية المجتمعية)، إذ تم اختيار مشروع "وحدة لم الشمل" للفوز من بين العديد من المشاريع المشاركة من جميع الدول العربية، وذلك بناءً على معايير تقييم دقيقة شملت مدى تأثير المشروع على المجتمع، وابتكاريته، واستدامته، وتوافق هدفه مع أهداف التنمية المستدامة.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة "التميز الحكومي العربي"، الأولى والأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي كله في مجال التطوير والتحسين والتميّز الإداري، حيث تهدف إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي،
إلى جانب تسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، من خلال تكريم الكفاءات الحكومية العربية، بما يسهم في خلق فكر قيادي إيجابي لدى القطاعات الحكومية يسعى لتبنّي التميّز المؤسسي وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية.
ويذكر أن وحدة "لم الشمل" تم تأسيسها في عام 2018 م، تحت شعار (أسرة مستقرة = مجتمع آمن)، كخطوة سباقة ومتفردة في مجال حل النزاعات الأسرية، تسعى جاهدة لرأب صدع الأسرة المصرية، والحد من ظواهر الإنفصال والطلاق، التي أصبحت مشكلة كبرى تهدد استقرار المجتمعات، وتعوق طريقها للتقدم والرقي، بالإضافة إلى العمل على بناء توعية ثقافية ومجتمعية بضرورة الحفاظ على كيان الأسرة، من أجل بناء مجتمع متماسك وآمن.