الأزهر ينشر: اغتصاب أراضي فلسطين في ظل السكوت الدولي يشبه صمت القبور
نشر الأزهر الشريف على صفحته الرسمية، عبر موقع الفيس بوك قائلاً: "تعد ذكرى اغتصاب الأراضي الفلسطينية أو ما يُعرف سياسيًّا بذكرى تقسيم فلسطين، التي تحل في ال ٢٩ من نوفمبر من كل عام، هي أحد أسوأ المناسبات في التاريخ الحديث، وهي جريمة نكراء تمس التاريخ والجغرافيا والحضارة بل وإنسانيتنا".
وتابع"كما يعتبر عمل الكيان المجرم الذي فعل فعلته بالأمس، منذ أكثر من ٧٠ عامًا، واغتصب أجزاء كبيرة من أرض فلسطين بالقوة وبالدم، وعلى أشلاء الضعفاء والأطفال والنساء، في ظل صمت دولي يشبه صمت القبور، ما زال -هو نفسه- يمارس جرائمه الوحشية على أرض غزة الأبية، في ظل صمتٍ دوليٍّ أشد وأفظع".
استنهاض إنسانية العالم
ويذكِّر الأزهر الشريف العالم بهذا اليوم الدولي المؤسف، لكي يستنهض إنسانية العالم،و التي أصبحت على المحك، من أجل الوقوف صفًّا واحدًا ضد هذا الكيان الصهيوني الإرهابي المجرم، حتى يكف إرهابه عن الشعب الفلسطيني، وحتى تعود الحقوق الفلسطينية كاملة لأصحاب الأرض، وفي مقدمتها مدينة القدس.
وبالتوقيت مع هذا اليوم، يدعو الأزهر الشريف الإعلام العربي والإسلامي ونشطاء التواصل الإجتماعي لإطلاق حملات إعلامية للتعريف بالقضية الفلسطينية بأساليب جاذبة؛ حتى تظلَّ حاضرة في قلوب وعقول الأطفال والشباب في مواجهة الحملات الممنهجة على مواقع التواصل الإجتماعي الهادفة لطمس معالم القضية، إلى أن يُعيد الله الحق لأصحابه.