وزير الإسكان يعقد اجتماعًا بمقر الوزارة مع شركات المقاولات العاملة بمشروع تطوير موقع التجلى الأعظم
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا مساء اليوم الإثنين، بمقر الوزارة فى العاصمة الإدارية الجديدة، مع مسئولى الشركات العاملة بمشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وذلك بعد عودته من الجولة التفقدية بمدينة سانت كاترين، وبحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، واستشارى المشروع.
وخلال الاجتماع، تابع المهندس شريف الشربيني، البرامح الزمنية التفصيلية الخاصة بكل شركة للانتهاء من مختلف مكونات المشروع، مجدداً توجيهه بتكثيف أعداد العمالة والمعدات، وضغط معدلات التنفيذ، والالتزام الصارم بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من المشروع، والتنسيق الكامل بين جميع الأطراف العاملة بالمشروع لسرعة إنهاء الأعمال.
وأكد وزير الإسكان، أن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، تتم متابعته بشكل مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويهدف لتطوير الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذى تجلى فيه المولى عز وجل، من أجل تهيئة الموقع وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم، فالتطوير يعمل على حماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية، والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذى يليق بتفرده على مستوى العالم.
وأشار الوزير إلى أن مشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم"، يشمل إنشاء مركز الزوار الجديد ومبنى وساحة السلام وتطوير وادي الدير وإنشاء النزل البيئي الجديد "الامتداد" وتطوير النزل البيئي القائم وإنشاء الفندق الجبلي والمنتجع السياحي أعلى الهضبة واستراحة كبار الزوار - البازارات السياحية والحي السكني بالزيتونة والمجمع الحكومي الجديد والنادي الاجتماعي وتطوير منطقة إسكان البدو وتطوير البلدة التراثية وتطوير وادي الأربعين وإنشاء الممشى السياحي الترفيهي وإنشاء شبكة الطرق والمرافق ودرء أخطار السيول وطريق كمين النبي صالح حتى مبنى الزوار وتطوير ورفع كفاءة وأعمال الحماية من مخاطر السيول لطريق مطار سانت كاترين حتى كمين النبي صالح وأعمال شبكة الكهرباء ومحطات المحولات ورفع كفاءة خط مياه أبو رديس وسانت كاترين والمجمع الشرطي الجديد والمبانى الأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم يتولى تنفيذه الجهاز المركزى للتعمير، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، الواقعة فى جنوب سيناء وسط سلسلة جبال، أشهرها جبل موسى، الذى كلم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه، أثناء عودته إلى مصر من مدين، وكذا جبل كاترين، وبه دير سانت كاترين الأثري، والذى يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.