برعاية وزارة التضامن الاجتماعي
"الجمهورية الجديدة للتنمية" تطلق مؤتمرها الأول "10 أعوام من الإنجازات والتحديات لحياة جديدة"
أطلقت مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية مؤتمرها الأول تحت شعار "10 أعوام من الإنجازات والتحديات لحياة جديدة"، تحت رعاية وبحضور وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية في تحقيق رؤية مصر 2030 ..حياة جديدة .
شارك في المؤتمر مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي أيمن عبد الموجود، النائب الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، محمد حسن معاون وزير الشباب والرياضة، محمد عبد الدايم مساعد وزيرة الثقافة، الإعلامي شريف مدكور، الدكتورة سحر نصر المدير التنفيذي لبنك الزكاة والصدقات، سهير عبد القادر رئيس مؤسسة أولادنا، ولفيف من الشخصيات العامة وقيادات المؤسسة.
قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة المهندس روحي العربي، إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود الوطنية التي تقوم بها الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تحقيق رؤية مصر 2030 لافتا إلى أن الظروف الراهنة التي تعيشها مصر بأبعادها المحلية والإقليمية والعالمية تتطلب بذل مزيد من الجهد، لمواكبة هذه التطورات ووضع أفضل السبل للتعاطي معها بما يمكن المجتمع المصري ليكون في طليعة الدول المتقدمة ويحقيق الغايات التنموية المنشودة للبلاد.
وأضاف روحي العربي أنه منذ تدشين مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، وضع مجلس أمنائها خطة عمل طموحة لتحقيق الأهداف المرجوة، حتى تكون المؤسسة خير داعم للجهود الوطنية في تحقيق رؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن العمل التطوعي ضرورة لبناء مجتمع متكامل ومتضامن ومتماسك ودعامة أساسية في تعزيز التكامل الاجتماعي، نظراً لكونه يعزز انتماء الشباب لمجتمعاتهم وأوطانهم، موضحا أن الأعمال التطوعية تلعب دوراً هاماً في إضفاء صورة إيجابية عن المجتمع، ودليلاً على ازدهاره وسيادة الأخلاق الكريمة بين أفراده.
ووصف روحي العربي أن ما شهدته مصر خلال العشر سنوات الماضية بالإعجاز، نظرا لما عصرناه من تحركات في كل اتجاه ومشروعات عملاقة لا تتوقف، وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة، مما أدى إلى نقلة تاريخية في الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة تتوزع على كل شبر من أرض مصر، فمنذ تولي الرئيس السيسي مقاليد حكم البلاد في 2014 وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر.
وأكد العربى أن مصر استعادت دورها الرائد في المنطقة العربية، وامتدت جسور مصر لكل الأشقاء و احتضنت القاهرة الجميع، خاصة دور الدولة البارز لمصر في السعي لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، وفي مقدمتها قمة القاهرة، لافتا إلى أن المؤسسة تولي اهتماما خاصا بالتعليم الفني الصناعي والحرفي لدعم الدولة في المشروعات الجديدة، تشجيعاً للصناعة الوطنية من خلال دعم ريادة الأعمال الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة لإيجاد بدائل محلية لمختلف المنتجات.
وأعلن رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية المهندس روحي العربي تأييده التام للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه ومساندته في كافة القرارات الصادرة عن القيادة السياسية التي تسعى إلى النهوض بالوطن والمواطن، وقال إن مؤسسات المجتمع المدني هي أحد أضلع التنمية، وأنها القطاع الثالث من قطاعات المجتمع جنبا إلى جنب مع الحكومة وقطاع الأعمال، حيث تقوم بنشر الوعي وتنمية الإنسان وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030،
وأشار إلى أن رسالة الجمهورية الجديدة للتنمية، تتمثل في الاستثمار في إمكانات الشباب وتشجيع الموهوبين وتعزيز ثقافة العمل، من أجل التنمية من خلال بناء القدرات وريادة الأعمال، وزيادة الوعي وثقل المهارات الأساسية لبناء الإنسان بما يلائم الجمهورية الجديدة.
وفى ختام المؤتمر، أصدرت المؤسسة عددا من التوصيات تتلخص في دعم منظومة التدريب والتثقيف، وضرورة بناء الإنسان السوى، وتحسين الاهتمام ببرامج تمكين المرأة، ودعم الهوية الوطنية لتعزيز الإنتماء، وضرورة التركيز على المشروعات الخدمية وتقديم البرامج الخدمية التي تصل إلى قاعدتها، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصه وتحسين ظروفهم الحياتية المعيشية، ووضع شعار وطن بلا إعاقة قيد التنفيذ الفعلى من خلال المشاركة فى البرامج المجتمعية مع كافة الجهات المعنية.