الرئيس السيسي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة تنمية حقيقية في الدول النامية
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم القمة الحادية عشرة للدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد المستقبل". القمة شهدت حضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة إلى جانب عدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
أهمية استثمار الشباب
وخلال كلمته، أكد الرئيس السيسي أن عنوان القمة يعكس أهمية الاستثمار في الشباب، الذين يمثلون العمود الفقري لأوطاننا في الحاضر والمستقبل مشيرًا إلى الأبعاد الاقتصادية لهذه القمة، خاصة فيما يتعلق بتعزيز دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُعتبر محركًا رئيسيًا للنمو والتنمية في الدول النامية.
نشأة منظمة الدول الثماني النامية
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الدول الثماني النامية تأسست عام 1997 في إسطنبول، تركيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين أعضائها، الذين ينتمون لمناطق تمتد من جنوب شرق آسيا إلى أفريقيا. ويبلغ إجمالي عدد سكان هذه الدول نحو 1.2 مليار نسمة، وهو ما يمثل 60% من إجمالي عدد المسلمين في العالم، ونحو 13% من سكان العالم ككل.
وتغطي الدول الأعضاء في المنظمة مساحة تُقدر بـ 7.6 ملايين كيلومتر مربع، بما يعادل 5% من مساحة اليابسة عالميًا. وشهد حجم التجارة بين هذه الدول نموًا ملحوظًا، حيث ارتفع من 35 مليار دولار في عام 2006 إلى نحو 68 مليار دولار في عام 2010.
أهداف منظمة الدول الثماني النامية
وتهدف المنظمة إلى تعزيز مكانة الدول النامية في الاقتصاد العالمي، وفتح آفاق جديدة للتجارة، وزيادة تأثيرها في صنع القرار الدولي، مع التركيز على تحسين مستويات المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة للدول الأعضاء.