بالصور.."قيم الانتماء والتصدي للشائعات" في نقاشات قصور الثقافة بأسيوط
ضمن أنشطة وزارة الثقافة بالمحافظات، نظم قصر ثقافة ديروط لقاء تثقيفيا بنادي المعلمين بعنوان "إعلامنا وهويتنا المصرية لترسيخ قيم الانتماء والتصدي للشائعات"، في إطار أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
شارك في اللقاء كل من الشيخ محمود زكي، رئيس لجنة المصالحات بديروط، د.مينا أبو المجد، نائب مدير الإدارة الصحية، وعبد التواب عبد البصير، مدير قسم الجودة بالإدارة التعليمية، وبحضور لفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بمحافظة أسيوط.
استهل محمد أبو العيون، مدير قصر ثقافة ديروط، اللقاء مرحبا بالحضور، وموضحا أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وخطة وزارة الثقافة في دعم هذه المبادرة التي تستهدف
اكتشاف المواهب الفنية والأدبية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة وترسيخ قيم المواطنة والانتماء وقبول الآخر، من خلال الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة التي تحمل رسائل إيجابية لتنمية المجتمع.
من ناحيته تناول رئيس لجنة المصالحات بديروط، خطورة الشائعات مؤكدا أنها من أخطر الآفات الاجتماعية التي تهدد استقرار المجتمع وأمنه، وتتسبب في نشر الفوضى وزعزعة الثقة بين الأفراد.
وأضاف مدير قسم الجودة بالإدارة التعليمية، أن الشائعات والحملات الإعلامية المغرضة، تؤثر سلبا على التماسك الوطني والترابط المجتمعي، مشيرا إلى ضرورة التعاون بين المؤسسات المجتمعية للتصدي للشائعات كل من خلال عمله، قائلا: ينبغي لكل فرد أن يتحمل مسئولية تداول المعلومات المشكوك في صحتها، وأن يكون على دراية بأن الشائعات قد تكون أداة لإلحاق الأذى بالآخرين، مختتما حديثه بأن بناء مجتمع واع ومثقف هو السلاح الأقوى لمواجهة خطر الشائعات.
واختتم اللقاء بحديث لنائب مدير الإدارة الصحية، موضحا دور الدولة في تكثيف حملات التوعية الصحية للمواطنين، كحملات "طرق الأبواب" التي تهدف إلى التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي، بجانب تقديم الخدمات التأهيلية والصحية المتنوعة.
أقيمت فعاليات بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، ونفذت من خلال فرع ثقافة أسيوط، وبالتعاون مع إدارة التربية والتعليم برئاسة محمود علي، ومكتب توجيه الصحافة برئاسة ثريا صالح، ومركز إعلام منفلوط برئاسة منى قطب.
