علماء بقافلة شمال سيناء: المخدرات تدميرٌ للنفس وتنكيسٌ للفطرة وسلبٌ للعقول
أطلقت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء المصرية، إلى محافظة «شمال سيناء» يومي الخميس والجمعة ٢٦- ٢٧ من ديسمبر ٢٠٢٤م، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية.
و برعاية كريمة من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
المخدرات تدمير للنفس وتنكيس للفطرة
و أكد العلماء أن المخدرات تدميرٌ للنفس، وتنكيسٌ للفطرة، وسلبٌ للعقول، وضياعٌ للأموال، وتمزيقٌ للأرحام، وقتلٌ للأرواح، وتعدٍّ صارخ على بنيان الإنسان، فكم من بيوتٍ خربت، وكم من أموالٍ ضيعت، وكم من أطفالٍ شردت، وكم من شبابٍ أفسد بسبب أم الخبائث ومصدر كل مفسدة ومهلكة.
وأشاروا إلى أن واجب الوقت يحتم علينا جميعًا مواجهة المخدرات بكل أنواعها، بمنتهى الحسم والصرامة والقوة، متعاونين متكاتفين، مزودين بكافة المنطلقات الدينية والحضارية والإنسانية، فلا يقبل عاقلٌ أن يعتدى على عقله بتغييبٍ أو تغطيةٍ أو تفتيرٍ بسبب مخدرٍ مهلكٍ موبق، ولا يستسيغ إنسانٌ سوي أن يقبل دخول هذا العقل الشريف المقدس في غيبوبة المرض والإنهاك وتدمير الصحة، ويكون معول تدميرٍ للدول واقتصادياتها.