ads
الأربعاء 08 يناير 2025
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

ريا وسكينة من الجريمة إلى السياحة

خلف الحدث

تعتبر قضية ريا وسكينة واحدة من أبرز الجرائم في تاريخ مصر، وقد رسخت مكانتها في الذاكرة الجماعية، حيث تحولت اليوم من حادثة مروعة إلى مزار سياحي يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.


منزل ريا وسكينه.. وأول حكم إعدام في مصر للسيدات


يقع منزل ريا وسكينة في حي اللبان غرب الإسكندرية، وهو المكان الذي شهد أحداثًا مأساوية في أوائل القرن العشرين، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام في أول سيدات بمصر بتهمة قتل النساء بدافع السرقة.


قصة ريا وسكينه من جريمة إلى مزار سياحي


تحولت قصة ريا وسكينة من جريمة مأساوية إلى رمز يجذب الفضول السياحي، إذ يتوافد الناس لاستكشاف تفاصيل هذه الحكاية الغامضة، وما زال هذا المنزل يعتبر شاهدًا على أحداث غيرت مجرى التاريخ، كما أنه مزار يروي قصصًا مثيرة من الماضي.

 

من أي البلاد ريا وسكينه

 

خرجت ريا وسكينة من صعيد مصر من قرية الملح بأسوان واتجهت إلى كفر الزيات ثم  الإسكندرية، وقاما بالعمل فيها لمدة ثلاث سنوات، حيث تزوّجت ريا من شخص يُدعى حسب الله سعيد مرعي، بينما عملت شقيقتها سكينة في بيت دعارة حتى وقعت في حب أحدهم.

 

وعندها بدأ الأربعة بمساعدة إثنين آخرين يدعيان عرابي حسان وعبد الرازق يوسف باستدراج النساء من الأماكن التي تشهد إقبالًا كثيرًا مثل سوق" زنقة الستات" الواقع بالقرب من ميدان المنشية، ويعتبر هذا السوق مسرحًا شهدًا  على جرائم هذه العصابة.

تم نسخ الرابط