«الشهابي» يشيد بالقرارات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية العرب فى اجتماعه بالقاهرة
أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى بالقرارات التى أصدرها مجلس وزراء الخارجية العرب فى اجتماعه بالقاهرة مشيرا إلى أنها تضمنت ردا مناسب على مقترحات الرئيس الأمريكى ترامب بما يشكل موقف عربى واضح ومحدد يؤيد موقف مصر والأردن الرافض لتهجير شعبنا الفلسطينى، ويؤكد ضرورة احترام قرارات المجتمع الدولى بخصوص حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
«الشهابي» يشيد بالقرارات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية العرب فى اجتماعه بالقاهرة
كما رحب الشهابي بحزمة القرارات الصادرة عن الاجتماع ومن أهمها ترحيب المجتمعين بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى و المحتجزين، و تأكيدهم دعم الجهود المبذولة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله و بنوده، وصولا للتهدئة الكاملة، وكذلك تأكيد وزراء الخارجية العرب على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
أكد الشهابى، أن الاجتماع السريع لوزراء الخارجية العرب بعد تصريحات الرئيس الأمريكى ترامب يعد رسالة قوية، تؤكد له ولكل دول العالم أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب الاولى، وأنها فى قلب قضايا الأمن القومى العربى وأنهم لن يسمحوا بتصفيتها، مشيدا بترحيب الاجتماع، باعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدته المجتمع الدولي و المانحين للإسهام في هذا الجهد.
كما رحب «الشهابي» لمناشدة وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم بالقاهرة المجتمع الدولي والقوي الدولية والاقليمية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني.
وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وكذلك دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.