رحيل عميد الإعلام الدكتور سامي عبد العزيز.. خسارة كبيرة للمجتمع الأكاديمي والإعلامي
نعت الأوساط الأكاديمية والإعلامية في مصر والعالم العربي، ببالغ الحزن والأسى، وفاة الدكتور سامي عبد العزيز، الأستاذ المتفرغ بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والعميد الأسبق للكلية.
وفاة الدكتور سامي عبد العزيز
شهدت الساحة الأكاديمية والإعلامية رحيل أحد أبرز رموزها، حيث كان الدكتور سامي عبد العزيز شخصية بارزة ساهمت بشكل كبير في تطوير مجال الإعلام في مصر والوطن العربي.
وتميز الدكتور سامي برؤيته الثاقبة و إسهاماته القيمة في تطوير المناهج الدراسية وتحديثها، كما كان له دور فعال في إعداد أجيال من الإعلاميين والباحثين.
شغل الدكتور سامي عبد العزيز العديد من المناصب القيادية الهامة، أبرزها عمادة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ورئاسة لجنة قطاع الإعلام في المجلس الأعلى للجامعات، وقد ترك بصمة واضحة في كل منصب تولاه، حيث عمل على تطوير الكلية ورفع مكانتها العلمية والأكاديمية.
تعازي واسعة
أعرب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد وزملائه وطلابه، مؤكداً على مكانة الدكتور سامي عبد العزيز العلمية والأكاديمية، كما نعت العديد من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية الفقيد، مشيدين بدوره الكبير في تطوير مجال الإعلام.
رثاء من الأسرة الأكاديمية
أعلنت الصفحة الرسمية لكلية الإعلام جامعة القاهرة عن وفاة الدكتور سامي عبد العزيز، معبرة عن عميق حزنها لفقدان هذا العملاق الإعلامي، الذي قدم الكثير من العطاء لجامعته ووطنه.
وكتبت إدارة الكلية عبر صفحتها، قائلة: بمزيد من الحزن والأسى تنعي كلية الإعلام - جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، والعميد الأسبق للكلية، تغمده الله بواسع رحمته وجعله في جنات النعيم".
سوف يظل الدكتور سامي عبد العزيز حاضراً في ذاكرة الجميع، وسوف يستمر تأثيره في مجال الإعلام لأجيال قادمة. فقد ترك لنا جميعاً إرثًا علميًا غنيًا، وأسس مدرسة فكرية في مجال الإعلام.