نوة رأس البر تترك جرحًا غائرا في قلوب أهالي دمياط بوفاة محمد إمرية

خيم الحزن على منطقة الجربي التابعة لمدينة رأس البر بمحافظة دمياط، حيث شيع المئات من الأهالي جثمان البحار الشاب محمد إمرية، الذي لقي مصرعه غرقًا خلال رحلة صيد في مياه البحر المتوسط، نتيجة الأحوال الجوية السيئة والنوة التي تشهدها المنطقة.

وفاة بحار بسبب نوة رأس البر

وكانت مركب الصيد "محمد يوسف" قد أعلنت عن وفاة البحار "محمد إمرية"، في العقد الثالث من العمر، غرقًا أثناء عمله، بسبب سرعة الرياح وتأثير النوة على ارتفاع أمواج البحر، وأعلنت المركب أيضًا عن تمكنها من إنقاذ فردين آخرين من أفراد طاقمها.

وشارك المئات من أهالي منطقة الجربي في مراسم تشييع جثمان بحار دمياط، وسط حالة من الحزن الشديد، وتضامنًا مع الفقيد، فضل العديد من صيادي المدينة تعليق رحلاتهم بصورة مؤقتة لحين انتهاء النوة الجارية.

وذكر أحد أفراد طاقم المركب أنهم تفاجأوا بسقوط ثلاثة من أفراد الطاقم بعد إصابتهم بسبب شدة الرياح وارتفاع أمواج البحر، وأضاف أنهم تمكنوا من انتشال جثة الضحية أولاً، إلا أنه كان قد فارق الحياة، مؤكدًا أنهم تمكنوا أيضًا من إنقاذ شخصين آخرين بصعوبة بالغة.

وبعد انتهاء الإجراءات اللازمة، خرج جثمان بحار دمياط، ضحية نوة الأمطار، من أجل تشييعه إلى مثواه الأخير، فيما حررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، استكمالًا للإجراءات القانونية واستخراج تصريح الدفن.