الجمعة 05 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

في حكم نهائي وبات:

كلمة السر في السجادة.. قادت عاشقي قنا لحكم نهائي من النقض بالإعدام

القاضي منصور القاضي
القاضي منصور القاضي

أيدت محكمة النقض برئاسة القاضي منصور القاضي نائب رئيس المحكمة الحكم الصادر من محكمة جنايات نجع حمادي، بإعدام ربة منزل وعشيقها، لقيامهما بالتخلص من حماة المحكوم عليها والشروع في سرقتها. 

صدر الحكم بعضوية القضاة وائل صبحي ومحمد مهران و محمد العواني وأحمد ممدوح بحضور ضياء الدين عبد الله رئيس النيابة بنيابة النقض وأمانة سر علي جوده ومينا نبيل وإسلام شلبي. تضمنت التحقيقات وتفاصيل القضية ارتباط المحكوم عليها سعودات ع، وشهرتها سعيدة بعلاقة مع المتهم شريف.م.ص قبل الواقعة بـ 4 أشهر، بعدما قام المدعو م.ابن خال زوج المتهمة الأولى بإعطاء رقم الهاتف المحمول الخاص بها للمتهم الثاني لتسجيل المكالمات لها بقصد تهديدها لإقامة علاقة معها، إلا أن المتهم الثاني قام بإبلاغ أهلية المتهمة بما طلبه منه قريب زوجها، ومنذ ذلك الوقت نشأت العلاقة بين المتهمين واستمرت العلاقة المحرمة بينهما، بتردد المتهم على منزل المتهمة عدة مرات مستغلين سفر الزوج للعمل بالقاهرة ولحاجة المتهمة للمال لمساعدة والدتها واخوتها وكان زوجها يرسل الأموال لوالدته"المجني عليها" للإنفاق عليها وعلى نجلها فقط، ولا يرسل لها أي أموال تستطيع أن توفر منها أي شئ لوالدتها، فاتفقت مع عشيقها على سرقة المجني عليها سمراء والدة زوجها لعلمها بوجود مبلغ مالي بدولاب غرفتها، بأن يأتي المتهم الثاني للمنزل وتدخله إلى شقتها ثم تقوم بإيقاظ المجني عليها وتدعي مرض نجلها لتسرع المجني عليها إلى شقة المتهمة فيعاجلها المتهم بضربة تؤدي لفقدها الوعي ثم يتم فتح دولاب الغرفة وسرقة ما به من أموال، وإعطائه للمتهم لتوصيله لوالدتها، وعند إفاقة المجني عليها تم الإدعاء بحدوث سرقة وعند إفاقة المجني عليها تم الإدعاء بوجود سرقة في 24 يوليو 2019 بالقناوية نجع حمادي، وبعد الساعة الثانية صباحا وعقب خلود جميع المقمين بالمنزل للنوم اتصلت المتهمة بعشيقها فحضر وفتحت له باب المنزل وأدخلته إلى شقتها ثم توجهت إلى المجني عليها، وأيقظتها مدعية مرض طفلها فقامت المجني عليها من نومها ودخلت لشقة المتهمة إلا أنها أضاءت المصابيح فشاهدت المتهم بالشقة وعرفته وعندما حاولت الصراخ وقامت بإحداث إصابات بوجهه بأظافرها وبعضه في يده حتى خارت قواه ولم تفلح محاولات تكميم فمها بالمخدة والفوطة وكتم صوتها، وعندما شعرت المتهمة بقرب "فضيحتها" فأمسكت بالسكين وطعنت الضحية عدة طعنات واستكمل عشيقها بطعنها في رقبتها وجسدها حتى سقطت جثة هامدة، وبعد تأكدهما من التخلص منها توجهت المتهمة الأولى لدولاب المجني عليها وقامت بفتحه إلا أنها لم تجد به ثمة أموال، فقاما بلف الضحية في سجادة وإلقاءها بإحدى المزارع والتخلص من السكين في مزرعة أخرى. اعترف المتهم باشتراكه في الجريمة مع عشيقته وبأنها أبلغته بوجود مبلغ 30 ألف جنيه بدولاب الضحية وأنها طلبت منه مساعدتها في سرقته، وأنها عندما حضرت انقض عليها من الخلف وأمسكها من رقبتها ووضع يده اليمنى على فمها فقامت المجني عليها بعضه في يده وقع على الأرض فقامت المتهمة بإحضار سكين المطبخ وطعنها عدة طعنات حتى فارقت الحياة، وبعد العثور على الضحية، توصل رجال المباحث لتحديد معالمها والتوصل لأهليتها.

سر السجادة

وكانت المفاجأة عندما شاهدوا السجادة "الملفوف بها الضحية" ليتأكدوا بأنها خاصة بالمتهمة ولتنكشف خيوط الجريمة أمام الرائد جابر السمان معاون مباحث نجع حمادي ويتم ضبط الجناة وتقديمهما إلى النيابة العامة التي أحالتهما إلى محكمة الجنايات برئاسة القاضي محمد رفاعي عبد الحافظ وعضوية القاضيين محمد زين عمر و أشرف أبو الحسن بحضور معتز حلمي وكيل النيابة بأمانة سر أبو المعارف سلام، لتقضي بإجماع الأراء بمعاقبتهما بالإعدام شنقا، وبعد الطعن على الحكم أمام محكمة النقض، قضت بتأييد الحكم.

تم نسخ الرابط