يوم تعريفي بـ"الشهادات الدولية المهنية في التدريس" بمصر

بهدف تأهيل وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة التي يحتاجونها، لتحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها، عقدت  منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، في  القاهرة اليوم ، يوما تعريفيا بمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، في إطار الاستعدادات النهائية لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع المقرر إطلاقها رسميا يوم السبت المقبل، في محافظات القاهرة الكبرى الثلاث.
جاء ذلك بحضور الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة ريم دربالة، منسق المشروع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد النذير، بجامعة الملك سعود، والسيد محمود عبد الله خضر، بمجلس أُمناء مؤسسة صالح كامل الإنسانية، بالإضافة إلى حضور نحو 60 مدربا من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني  بمصر، وأوضح محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدوليةبمنظمة الايسيكو ، أن المشروع يهدف إلى إعداد كوادر متميزة من المعلمين، وتقديم شهادات مهنية للممارسين التعليميين ليتم الاعتراف بمهاراتهم دوليا، مع إمكانية ممارستهم للأدوار المهنية بكفاءة،وأشار بأن المشروع يستهدف رفع كفاءة2000 معلم ومعلمة بعدد من المحافظات المصرية، على مدى 3 سنوات،
وأضاف أن الإيسيسكو ستعمل على تنفيذه في عدد من دولها الأعضاء. وأشار إلى أن الإيسيسكو لا تدخر جهدا في دعم الدول الأعضاء في جميع مجالات اختصاص المنظمة، خاصة ما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء القدرات، كما أكد الدكتور رضا حجازي أهمية الشهادات الدولية في تعزيز جودة التعليم وتحفيز المعلمين على تحقيق التميز في مجالهم، مشيرا إلى أن التعليم يعمل على إعداد الإنسان، وتأهيله للتعامل مع التقنيات المعاصرة والمتطورة، ومواكبة التغيرات المتواصلة في مختلف ميادين التنمية، وإعداده وتأهيله للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
وأشارت د.ريم دربالة بأنه جرى بالمرحلة الأولى اختيار ١٢٠معلم ومعلمة من محافظات القاهرة الكبرى، جرى اختيارهم وفق معايير دولية، تتمثل في التميز بالكفاءة، والقدرة على التغيير، والإلمام بالتكنولوجيا، وتتراوح أعمارهم بين 30 إلى 45 عاما.
ويُذكر أن مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس يأتي تنفيذا لاتفاقية بين الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، ويستهدف تدريب