آخرة المشي البطال.. السايس خلص على بنته.. ومراته: كنا عايزين نكسر رجليها
ما كنش قصدي أقتلها، أنا كنت عايزة أكسر رجليها عشان هيا ماشية مشي بطال.. بهذه الكلمات أدلت مرات الأب أسماء بهنساوي 35 سنة، "سايس" أمام مستشفى القاهرة الفاطمية"، باعترافات تفصيلية، عن اشتراكها مع زوجها وشقيقه –الكفيف- في التعدي بالضرب بشومة وشاكوش على "نادية" –بنت زوجها- لخروجها من المنزل أيام وليالي والإساءة لسمعة أسرتها.
قالت المتهمة، والمسجلة قضايا تسول ونفس وبلطجة، أنا شغالة سايس مع جوزي وماسكين الجراج اللى قدام مستشفى القاهرة الفاطمية، وعايشين في خيمة قدام المستشفى أنا وهو وبنته «نادية»، وبناتي:« رحمة وكريمة» و«نادية بنت جوزي» على طول كان مشيها «بطال»، وأكتر من مرة ياسر جوزي يعرف أنها ماشية مع شباب وإنها بتنام مع الشباب، والناس قالت له أكتر من مرة، ومن حوالي أربع أيام نادية طفشت وراحت باتت بعيد عنا، وبعدين جت امبارح وأول ما رجعت جوزي خدها ودخل الصحة عشان يكشف عليها، فلقاها مش بنت بنوت، فــراح مكتفها بقماش من إيديها ورجليها، وعلى أخوه ساعده وقعدله عليها، عشان يعرف يكتفها، وبعدين سحب الشومة وفضل يضرب فيها على رجليها من تحت عند قدمها، وأنا كمان سحبت الشومة وضربتها على رجليها، عشان احنا كنا عايزين نكسر رجليها عشان هيا ماشية شمال، وفضلنا نضرب فيها وأكتر واحد ضربها هو أبوها ياسر لحد لما لقينا رجليها اتكسرت لأني كنت بوقفها لقيت عضم رجليها اتكسر خالص وبعدين على شالها وراح بيها على مستشفى الحسين الجامعي وبعدين أنا روحت القسم وهو ده كل اللى حصل، والكلام ده حصل امبارح بعد المغرب الساعة 8:15 مساء بمنطقة الشيخ صالح الجعفري بالجمالية.
وما كانش فيها مشاكل ما بينا، لكنها عايزة تلبس ضيق على طول، وتمشي مع صبيان وعلى طول مشيها بطال، وأبوها عرف إن بنته شمال لإن الناس كانت بتقوله أكثر من مرة، وعلى طول كان بيقعد يزعقلها وكل شوية تطفش وتغيب عن البيت وتروح تمشي مع شباب وتنام معاهم وهو غلب معها لحد من حوالي 4 أيام اختفت عنا خالص وغابت عن الفرشة اللى احنا قاعدين فيها ومرجعتش غير امبارح حوالي الساعة 7:30 بالليل، وأول ما رجعت سألتها إنتي كنتي فين، قالت لي كنت ماشية مع واحد صاحبي وفي الوقت ده ابوها ما كنش موجود، وأول ما جه اتكلم معاها، وقالت له كنت عند واحدة صاحبتي وهو عارف إن فيه حاجه غلط بينها وبين أخو صاحبتها دي، راح أول لما سمع منها كده، وكان عمها في الوقت ده جه، وهم الاتنين مسكوها وكتفوها بقماشة من إيديها ورجليها، وأنا كنت واقفة حواليهم، بلم الحديد وبركن العربيات، وبعدين لقيت ياسر سحب الشومة وبدء يضرب بيها نادية، وفضل يضرب فيها كتير قمت قايلاه: «هات أنا كمان أضربها علشان أخف عنها الضرب»، وأضربها براحة، راح عمها مطلع شاكوش بإيد خشب وبدء يضرب هو كمان فيها بس أكتر حد فضل يضربها أبوها، فضل يضرب فيها أكتر من ساعة، وبعد لما انتهوا من تكسير رجليها خدها عمها –الكفيف والمسجل واللي بيعرف يتخانق لأنه أصلا مسجل- راح بيها مستشفى الحسين عشان يجبس رجليها، وكان قصدنا كسر رجليها عشان ما تمشيش مشي بطال تاني، لأنها عرت أبوها والناس كانت بتقوله شوف بنتك، واحنا بنضربها ما كناش شايفين قدامنا لأنها كانت فضحانا في كل حته قدام الناس وكانت عرت أبوها،وقعدت بناتي يشوفوا اللي بيحصل ليها عشان يتعلموا وميعملوش ده عشان دول بنات وعايزة أحافظ عليهم.