بايدن يعلن مقتل أمريكية كان يُعتقد أنها محتجزة في غزة
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس إن الأمريكية جوديث واينستين، التي كان يعتقد أنها محتجزة لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، قُتلت على يد الحركة في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وواينستين التي تبلغ من العمر 70 عاما كانت أيضا إسرائيلية وآخر كندية مفقودة منذ الهجوم.
وقال بايدن الأسبوع الماضي إن زوجها جادي هاجاي (73 عاما) قُتل أيضا في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وذكر بايدن في بيان أن "هذا التطور المأساوي يؤلمنا، ويأتي في أعقاب أنباء الأسبوع الماضي عن اعتقاد بمقتل زوج جوديث، جاديهاجاي، على يد حماس".
وعبرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي عن حزن بلادها لمقتل واينستين.
وتعهد بايدن بمواصلة الجهود من أجل إطلاق سراح الرهائن الآخرين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وقال بايدن خلال عطلته التي يقضيها في الجزر العذراء الأمريكية، إنه لن ينسى أبدا ما قالته له ابنة الزوجين وأفراد أسر أمريكيين آخرين محتجزين في غزة عندما التقى بهم هذا الشهر.
وتابع "يعيشون في جحيم منذ أسابيع. ولا ينبغي لأي أسرة أن تتحمل مثل هذه المحنة. وأؤكد من جديد التعهد الذي قطعناه على أنفسنا لجميع عائلات أولئك الذين ما زالوا محتجزين كرهائن: لننتوقف عن العمل حتى يعودوا إلى وطنهم".
وينخرط بايدن ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان بشدة في قضية الرهائن، وفقا لمسؤولين في الإدارة.
وتحدث بايدن عدة مرات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بشأن تأمين إطلاق سراحهم.
وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية يوم الخميس إنه تم إطلاق سراح 110 من الرهائن خلال هدنة قصيرة في أواخر نوفمبر تشرين الثاني.
وتم الإعلان عن وفاة 23 آخرين غيابيا.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين إن ما بين خمسة إلى عشرة من الرهائن يحملون الجنسية الأمريكية.