بدأت بعضة كلب
بعد 11 سنة صداقة.. سائق توك توك الطالبية أمام المفتي
قررت محكمة جنايات الجيزة، باجماع الآراء إحالة المتهم محمد شعبان جمعه 19 سنة سائق إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إصدار حكم بإعدامه وحددت دور شهر فبراير المقبل للحكم عليه ووالده شعبان 44 سنة عامل لاتهامهما بقتل سائق توك توك بمنطقة الطالبية.
صدر القرار برئاسة القاضي د. محمد الجنزوري وعضوية القاضيين محمد أنور أبو سحلي وبهاء عطيه، بحضور محمد شريف وكيل النيابة بأمانة سر أحمد رفعت وماجد منير.
أحال المستشار محمود غيطاس المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة كلا من المتهمين إلى المحكمة، لأنهما في يوم ٧ / ١٠ / ٢٠٢٢ بدائرة قسم شرطة الطالبية، قتلا المجني عليه بلال سيد سيد خليل عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله على إثر خلف نشب بينهم، فانطلق المتهم الأول لمحل الواقعة وهو يعلم سلفا بتواجد المجني عليه ، وما ان ظفر به حتى طعنه بسلاح أبيض " مطواة " قد أعده مسبقاً لذلك الغرض فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته قاصداً ازهاق روحه حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الواقعة للشد من أزره على النحو المبين بالتحقيقات.
أحرز المتهم الأول سلاحاً ابيضاً (مطواة) بغير مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات .
اعترافات سائق التوك توك
كشفت تحقيقات محمد أمين وكيل النيابة تفاصيل التحقيقات في الواقعة حيث اعترف المتهم محمد شعبان المقيم بشارع عادل إمام أمام الكنيسة وأصل بلده ابشواي الفيوم، قائلا " اللي حصل اني اعرف بلال بقالى ۱۱ سنه واحنا أصحاب ودايما بيطلع معايا بالتوك توك نجيب حاجات ليه وكده ومن حوالی شهرین قالی تعالی نروح مشوار ولما روحت في حته اسمها الزراعة في الكنيسة وقالي انت هتقعد معايا واخد مفتاح التوك توك ولما قولتله انا همشى شدينا مع بعض وقولتله انا همشى ساب عليا الكلب وعضني وروحت عملته محضر في قسم الطالبية وبعدها قطعنا بعض ومش بنتكلم وعرفت من اربعة أيام ان بلال عاكس اختى على الموقف وحاول يكلمها ويشد ايديها وانا روحتله ساعتها على البيت وشدينا مع بعض في الكلام ومشيت وسبته . وامبارح العصر أمى قالتلي ان بلال كلمها وقالها عايز أتكلم معاكى وانه عاوز يتجوز اختى وكده وامى قالتله مش هينفع وكده ، فرحت حوالي الساعه سبعة ونصف بالليل عند شارع الزريبة المتفرع من الشوربجي من عثمان محرم عشان بلال بيقف هناك وكنت رايح بالتوك توك وأول ما شافني قاللي امشي من هنا بدل ما اسيب الكلب عليك فقلت له كده كده هقابلك ومش هيكون معاك الكلب يا بلال، فراح شتمنا بعض وانا مشيت بالتوك توك ولفيت بالتوك توك وارجعت عند بلال ملقتهوش هناك ولما سالت عليه الناس اللي في الشارع عرفت ان بلال معاه كزلك وواقف عند الجراج عند ابويا وعمال يشتم ويزعق مع ابويا فجبت كزلك من واحد صاحبي اسمه مصطفي ومعرفش باقي اسمه ورحت عند الجراج وانا اول ما وصلت الشارع هناك لقيت بلال واقف معاه ثلاث هتائين وكان معاه مطواه في ايده فانا نزلت من التوك توك و ماسك الكزلك في ايدى لقيته اول ما شفني بطلع الكزلك قام مطلع كزلك من جنبه هو كمان والناس اللى كانت معاه كانت بتحجز علشان محدش يدخل ودخلت انا وبلال هو ضربني ببطن الكزلك في رجلى الشمال وبعدها جيت اضربه بالكزلك اللي كان معايا وقع منى وبعدها ابويا دخل يحجز في النص فبلال عور ابويا في كوعه الشمال وطعنى بالمطواه في جنبي الشمال ولقيت دم وبعدها بلال قام معورني في دماغي وبعدها دخلت عليه مسكت ايده اللى كان ماسك بيها المطواه وقفلت المطواه على صباعة فالسلاح وقع منه على الأرض وغزيته غزتين في جنبه الشمال لقيته عمال يصوت ووقع على الأرض فرحت رميت السلاح جنبه وجريت وهربت وبعدها عرفت ان الحكومة مسكت ابويا وامى في القسم علشان اسلم نفسی فرحت اسلم نفسى في قسم الطالبية وده كل اللي حصل .