وزيرة الصحة الفلسطينية: 2329 شهيدًا و9500 جريح نتيجة العدوان المتواصل على غزة
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأحد 15 أكتوبر، أن عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ارتفع إلى 2329 شهيدًا، ونحو 9500 جريح.
وأشارت الكيلة، خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقر الوزارة برام الله، إلى أن هذه الأرقام ليست نهائية، لأن هناك عددًا كبيرًا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي لمنازلهم، في ظل مواصلة محاولات انتشالهم رغم قلة الإمكانيات.
وأكدت أن عددًا من الكوادر الطبية إما استُشهد أو أصيب، فيما لا تتوفر حتى اللحظة إحصائية دقيقة حول عددهم بسبب الوضع الراهن.
ولفتت الكيلة إلى أن هناك 23 مركبة إسعاف تعرضت للقصف، فيما بلغ مجمل الاعتداءات على الكوادر الصحية 76 اعتداءً.
وتابعت: مستشفى بيت حانون أصبح خارج الخدمة الصحية منذ اليوم الثاني للعدوان، إضافة إلى مستشفى الدرة الذي أصبح غير صالح للعمل نتيجة تعرضه للقصف بالفسفور الأبيض المحرم دوليا، فيما تعاني جميع المستشفيات من نقص حاد في مختلف المستلزمات الطبية.
وقالت الوزيرة، إن الوزارة جهزت كل المستلزمات الصحية والأدوية من أجل إدخالها إلى قطاع غزة، إلا أن سلطات الاحتلال ترفض حتى اللحظة إدخالها.
ولفتت الكيلة إلى أن هناك 1400 مريض بحاجة إلى غسيل كلى، وللظرف الراهن يتعذر عليهم الوصول إلى المستشفيات التي تعاني هي الأخرى من نقص في أدوية هؤلاء المرضى، إضافة إلى افتقار مرضى السرطان إلى الحصول على العلاج، في حين معظمهم يتلقَّون العلاج في مستشفيات الضفة، واستمرار العدوان يعني تفاقم وضعهم الصحي.
وأردفت: هناك 5500 حامل ينتظرن وضع موالديهن هذا الشهر من أصل 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة، وهناك مخاطر عليهن بأن يتمكنّ من الولادة بشكل آمن في ظل استمرار العدوان.
وحذرت الكيلة من إمكانية انتشار الأوبئة والأمراض نتيجة نقص المياه والاكتظاظ السكاني الكبير.
وناشدت المجتمع الدولي التحرك الفوري لحماية المؤسسات والكوادر الصحية، والضغط على سلطات الاحتلال من أجل إدخال الأدوية والمستلزمات الصحية.