"الهمسات المكسورة " يعالج جروح الحرب بالفن والرسم

فى كل لحظة يمر بها الإنسان يحتاج لتوثيقها، بالصوت والصورة ، لينقلها للأجيال القادمة ،لنقل رسالته، هنا تتجلى قيمة فن السينما وسينما الأفلام الوثائقية ، والتى توثق أحداث وتجسد آلالم وأفراح وتطلعات بين مشاهد التقتطتها عدسات الكاميرات ،لعلى تجد صدى حقيقى بين الجمهور ، وهنا بسينما أكسبوجر تم عرض عرض 13 فيلماً وثائقياً لمجموعة من أبرز المخرجين والمصورين السينمائيين مثل داني وينترز، وأدريان دموش، وجايلز كلارك، ودايين دودز، وأمير مسعود السهيلي، والمخرج التايلاندي بريمبابات بليتابولكرانبيم، وغيرهم من المخرجين والعاملين البارزين في مجال التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، وتنوعت موضوعات  الأفلام  مابين الحرب وأثارها والحفاظ على البيئة 
ويأتى بمقدمة تلك الأفلام "الهمسات المكسورة"لأمير مسعود السهيلي قصة ذلك العجوز السوري الذي يجد طنبوراً موسيقياً تحت أنقاض بيته الذي دمرته الحرب فيحاول إصلاحه، وفي الوقت نفسه يبحث طلاب سوريون صغار عن شخص يعلمهم العزف والرسم، فينخرط ذلك العجوز في تعليمهم محاولاً الانتصار على الألم بالفن والجمال. كما تم عرض فيلم "تون" لـ دان وينترز، الذي كان غنيّاً بالتفاصيل البصرية والأداء التمثيلي المتميز،كما تم عرض فيلم "الثقافة مقابل الحرب" إخراج ألينا كراسنيانسكا عن الزوجين كوستيانتين وفلادا ليبروف من أوديسا، حيث كانا يصوران الأعراس ولكن بعد الحرب في أوكرانيا اتجهوا للتصوير الحربي، كما تم عرض أفلام متنوعة مثل مخاطر  التغير المناخي التي تحدث عنها الفيلم الوثائقي "حرارة التغيير" إخراج الشابة النيجيرية الأمريكية أمارة نونيلي، وحث الفيلم على ضرورة التثقيف ورفع الوعي بالتحديات المناخية المُلحة، وكذلك الوثائقي "كراكوران" للمخرج البولندي أدريان دموش الذي تناول من خلاله قصة العداء البولندي سيمون ماكوش الذي قطع مسافة 1000 كيلومتر عبر شمال باكستان على طول ثلاث سلاسل جبلية تعد الأعلى في العالم، لمساعدة الأطفال في التغلب على السرطان