اختتام تدريب الدفعة الثانية من شباب مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" بالإيسيسكو
اختتمت الدفعة الثانية من شباب مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" بالمملكة العربية السعودية، فترتها التدريبية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي استمرت 10 أسابيع بقطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو، في إطار التعاون والشراكة بين المنظمة والمؤسسة، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.
وفي كلمته خلال حفل الختام والتي ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن متدربي مسك قدموا نموذجا مشرفا للشباب بالمملكة العربية السعودية، بما بذلوه من عطاء واجتهاد خلال كافة مراحل الفترة التدريبية، منوها بالبرامج والمشاريع التي اقترحوها لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي.
ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر لمؤسسة مسك واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على التعاون والتنسيق المستمر مع المنظمة لتنفيذ برامج تدريبية موجهة لفائدة شباب العالم الإسلامي، معربا عن تطلعه لاستقبال الدفعة الثالثة من متدربي مسك خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أبرز الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، في كلمته أن المنظمة تعمل من خلال برامجها ومشاريعها وأنشطتها على مواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي الذي يشهده العالم، وتتيح الفرص التدريبية للكفاءات الشابة، لبناء قدراتها وتعزيز إمكاناتها المعرفية لصنع قيادات مستقبلية.
ونوه بالحماسة والجد والمثابرة التي ميزت أداء شباب مسك خلال فترة تدربهم في الإيسيسكو، وسعيهم إلى اكتساب الخبرات من أطر وخبراء المنظمة في المجالات المختلفة، والذين ينتمون إلى عدد كبير من الدول.
وشهد الحفل تقديم متدربي مسك مقترحات وتصورات عدد من البرامج والمشاريع والمبادرات المبتكرة، أعدوها خلال فترة تدريبهم في الإيسيسكو، وتتعلق بمجالات الثقافة وحفظ وتثمين التراث وحماية الممتلكات الثقافية، وتعزيز قيم الحوار الحضاري، ودعم الفتيات والنساء، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.
وفي الختام، سلم الدكتور بنعرفة والسيد أحمد بن باز، ممثل اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، متدربي مسك شهادات ودروعا تكريمية نظير اجتيازهم بنجاح وتميز الفترة التدريبية المكثفة في الإيسيسكو.