امتياز لـ عرفات بإعلام الأزهر برسالة ماجستير حول الاساليب الصحفية المستحدثة
قارئ اليوم يختلف عن السابق، إلى جانب التكنولوجيا وتطورها يوميًا، وغيرها من العوامل، فرض ذلك كله على الصناعة الصحفية واقعًا جديدًا، فاستخدمت أدوات جديدة في إنتاج المحتوى الصحفي، وهو ما أطلق عليه الباحث أحمد محمد عرفات، المعيد في كلية الإعلام جامعة الأزهر، "الأساليب المستحدثة لإنتاج المحتوى الصحفي، وسعى من خلال دراسته لنيل درجة التخصص (الماجستير) لدراسة علاقة هذه الأساليب بإدراك المحتوى وتذكره.
أشرف على الرسالة أ.د أحمد أحمد زارع، أستاذ الصحافة، ورئيس قسم الإعلام في كلية الدراسات العليا - جامعة الأزهر، ود محمد جمال بدوي، مدرس الصحافة والنشر في كلية الإعلام - جامعة الأزهر، وهدفت إلى الكشف عن علاقة تعرض الجمهور للأساليب الصحفية المستحدثة في عرض المحتوى الصحفي، وتأثيرها في العمليات الإدراكية (التذكر- الإدراك)، مستندة إلى نظرية تمثيل المعلومات، بالتطبيق على الجمهور والقائم بالاتصال.
وشارك في مناقشة الباحث: أ.د آيات أحمد رمضان، أستاذ الصحافة المساعد ورئيس قسم الصحافة والنشر في كلية الإعلام بنات جامعة الأزهر، وأ.د محمد عبد الحميد أحمد، أستاذ الصحافة المساعد في كلية الإعلام بنين جامعة الأزهر، في حضور لفيف من أساتذة الإعلام، وزملاء الباحث وأهله، وبعد مناقشة علنية قرَّرت اللجنة الموقَّرة منح الباحث درجة التخصص الماجستير بتقدير (ممتاز).
أبرز نتائج الدراسة:
- جاءت العبارات التي تدل على الآثار الإيجابية لاستخدام الأساليب الصحفية المستحدثة في المواقع والصفحات الإخبارية من وجهة نظر المبحوثين في مراتب متقدمة عن العبارات التي تدل على الآثار السلبية.
- تصدرت الأساليب الصحفية المستحدثة (الإنفوجرافيك الثابت، والفيديو جرافيك، والموشن جرافيك) الأساليب في تذكيرها المبحوثين بالمحتوى.
- تقدمت أسباب (رسم صورة أكثر حيوية وتفاعلية لأنواع المحتوى المنشور- توافر عناصر الإبراز المناسبة كالصوت والصورة والألوان أثناء التعرض- مخاطبة جميع الحواس أثناء التعرض مما يساعد في العملية الإدراكية) على أسباب تذكر المبحوثين للمحتوى المقدم عبر الأساليب الصحفية المستحدثة.
توصيات الدراسة:
-التوسع في الدراسات الخاصة بالأساليب الصحفية المستحدثة؛ إذ أن غالبية الدراسات ركَّزت على الإنفوجراف، بينما بقية الأساليب كالنشرات الإخبارية، والموشن جرافيك والواقع المعزز، وصحافة البيانات قليلة جدًا مقارنة بالإنفوجراف.
- أن تعمل المؤسسات الصحفية الحكومية على إزالة جميع المعوقات البيروقراطية التي تحول دون التطور التكنولوجي في استخدام أساليب العرض الصحفية المستحدثة.
- تطوير منظومة التعليم والتدريبات العملية في كليات الإعلام، وذلك لتخريج دفعات مُؤهَّلة لاستخدام الأساليب المستحدثة في عرض المحتوى، وعدم الاكتفاء بالقوالب التقليدية للعرض (خبر- تقرير- تحقيق).
- فتح الأفق الوظيفي أمام صحفيي المواقع للالتحاق بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وعدم اقتصار الانضمام فقط على الصحف التي تمتلك إصدارًا ورقيًا.