ads
الجمعة 22 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

انطلاق المهرجان السينمائي الخليجي

بوستر المهرجان
بوستر المهرجان

برعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودية، رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، تنظم هيئة الأفلام لأول مرة؛ الدورة الرابعة للمهرجان السينمائي الخليجي الذي انطلق يوم امس، ويستمر على مدى 5 أيام خلال الفترة ما بين 14- 18 أبريل الجاري، في الرياض، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، وعدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية البارزة، والناشطين والمؤثرين في المجال السينمائي.
وأكد وزير الثقافة في كلمة ألقاها نيابةً عنه الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني خلال حفل افتتاح المهرجان السينمائي الخليجي على أن “هذه الدورة من المهرجان تأتي امتداداً لمسيرة مهمة في التعاون الثقافي بين الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترجمة لحرص قيادتنا الحكيمة على تعزيز سبل التعاون بيننا”
وأضاف:” أن هذا المهرجان الذي يجمعنا اليوم يعكس الارتباط الوثيق بين الطموح والإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون الخليجي، ويبرز دورها الكبير في تعزيز التبادل الثقافي والتوسع في البنى التحتية واستلهام التجارب الناجحة وتشجيع المواهب الخليجية على تقديم المزيد”.
وعُرض خلال الحفل، فيلم إبداعي سلط الضوء على عمق السينما الخليجية، ومساهمة المهرجان في تعزيزها وإثراء وتيرة نموها.
وتعزز استضافة المهرجان السينمائي الخليجي، تحقيق هيئة الأفلام لأحد أهم مستهدفاتها المتمثلة في إثراء الحراك السينمائي الوطني، وتقديم منصات إبداعية تمكّن الموهوبين من عرض أعمالهم المبتكرة ومشاركة خبراتهم مع صناع السينما، حيث يشهد المهرجان حضوراً متميزاً لعدد كبير من صنّاع الأفلام الخليجيين يقدمون فيه عبر جلسات حوارية وورش عمل متنوعة، جوانب من تجاربهم السنيمائية.
يُذكر أن المهرجان السينمائي الخليجي يأتي بجدول أعمال غني ومتنوع، حيث تزخر أيامه الخمسة بعروض لـ ٢٩ فيلماً، و٣ ورش تدريبية، و٦ ندوات ثقافية، تبحث آفاقاً واسعة في صناعة السينما، ما بين مستقبل السينما ومهرجانات الأفلام الخليجية، والتحديات التي يواجهها صناع الأفلام الخليجيون. كما يشهد المهرجان السينمائي الخليجي أيضاً مراسم إعلان الفائزين بجوائزه في فئاته الـ ٩، لأبرز الإسهامات الخليجية في مجال السينما.
وفي جانب محتوى المهرجان المتنوع، يتنافس عدد من صناع الأفلام الخليجيين على جوائز المهرجان التسعة، التي تغطي فئات تعكس جوانب متنوعة من عالم صناعة الأفلام، مثل التجربة الكاملة والإخراج، والتصوير والموسيقى والتمثيل، في إطار السعي المتواصل لتحفيز التطور والنمو في مجال السينما إقليمياً، حيث يكرّم المهرجان 5 شخصيات سينمائية خليجية بارزة كان من شأنها تقديم أعمال نوعية صعدت بالثقافة الخليجية للمشهد الثقافي العالمي.
ويعد المهرجان السينمائي الخليجي جزءاً من جهود هيئة الأفلام لإثراء مجال السينما وطنياً وإقليمياً عبر إقامة مهرجانات وملتقيات تسهم في رفع مستوى الإنتاج السينمائي، وتعزز من مهارات وخبرات المهتمين بمجال السينما والتبادل الثقافي والمعرفي فيما بينهم، بما يتناسب مع أهمية السينما في المشهد الثقافي العالمي.

تم نسخ الرابط