الدم الملوث.. فضيحة جديدة في المملكة المتحدة
قالت صحيفة الجارديان أن تحقيقا أجري اليوم الاثنين خلص إلى أن الفضيحة التي تسببت في إصابة الآلاف من الأشخاص في المملكة المتحدة بالعدوى أو الوفاة بسبب الدم الملوث كان من الممكن تجنبها وانتشرت بسبب التستر "الخفي والمنتشر والمخيف" من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية والحكومة البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن في هذه النتيجة ، التي طال انتظارها لتحقيق عام دام خمس سنوات ، قال السير بريان لانجستاف، الذي ترأس التحقيق، إن الكارثة كان من الممكن تجنبها إلى حد كبير، وإن لم يكن بالكامل ، لكن الحكومات المتعاقبة وغيرها من المسؤولين لم تضع حداً للكارثة ولا سلامة المرضى أولاً.
وأصيب أكثر من 30 ألف شخص في المملكة المتحدة، توفي 3000 منهم، بالدم الملوث منذ السبعينات وحتى أوائل التسعينات، إما من خلال تلقي عمليات نقل الدم أثناء الجراحة، أو من خلال المنتجات المصنعة باستخدام بلازما الدم والمستوردة من الولايات المتحدة لعلاج مرضى الهيموفيليا.