أوراق عبد الله الزريدي أمام المفتي.. في قضية تنظيم داعش
قررت محكمة جنايات الإرهاب بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني، والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد رزق مرعي، وحضور محمد الجرف رئيس نيابة أمن الدولة العليا، إحالة عبد الله إبراهيم الزريدي 23 سنة "حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات، إلى فضيلة مفتي الجمهورية وحددت جلسة 25 يونيو المقبل للنطق بالحكم، لقيامه بارتكاب أعمال إرهابية، بقتل شخص والشروع في قتل امين شرطة واخر.
استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، ومرافعة دفاع المتهم، واستجابت لطلبه باحالته وعرضه على مستشفى الأمراض النفسية، وورد تقرير اللجنة الثلاثية من الطب النفسي أنه بعد فحص المتهم تبين عدم وجود لديه سواء في الوقت الحالي أو وقت الواقعة ثمة أعراض دالة على وجود اضطراب نفسي أو عقلي، ولا ينقصه الإدراك والاختيار وأنه سليم الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الصواب والخطأ مما يجعله مسؤولا عن الاتهام المنسوب إليه.
أحال المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المتهم إلى محكمة الجنايات لأنه في 12 سبتمبر 2023، قتل المجني عليه عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي عمداً بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح من يقابله من رجال الشرطة المعينين خدمة بمحيط مركز شرطة شبين القناطر؛ بدعوى عدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية، معداً لذلك الغرض سلاحاً أبيض "سكين" وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر، وما أن ظفر بأحدهم حتى ذبحه قاصداً قتله، وهم بالفرار إلا أن ملاحقة المتوفى له حالت دون ذلك، فنحر عنقه بسلاحه قاصداً إزهاق روحه فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.
وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين آخرتين وهما أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان:
أولاً: شرع في قتل المجني عليه رجب متولي إبراهيم عزب عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأي من أفراد الشرطة؛ لقناعته بكفرهم وفرضية قتلهم واستباحة دمائهم، وأعد لذلك الغرض سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة، وما أن أبصر المجني عليه حتى كمن بجواره متربصاً غفلته وعاجله بنحره قاصداً إزهاق روحه تنفيذاً لغرض إرهابي؛ فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
ثانياً: شرع في قتل المجني عليه سعد صلاح محمد كامل أحمد عمداً، بأن بيت نيته وعقد عزمه على إزهاق روح أي من أفراد الشرطة، وأعد لغرضه سلاحه المنوه عنه سلفاً، وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر ونحر أحد الأفراد القائمين على تأمينه، وهم بالفرار فلاحقه المجني عليه لضبطه إلا أنه تعدى عليه مستخدماً سكينه قاصداً إزهاق روحه للحيلولة دون ضبطه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
- محكمة الجنايات
- المجني عليه
- شروع في قتل
- الصفة التشريحية
- مفتي الجمهورية
- المفتي
- نيابة أمن الدولة العليا
- المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا
- محمد الجرف رئيس نيابة أمن الدولة العليا
- جنايات الإرهاب بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون
- المستشار سامح عبد الحكم
- مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون
- عبد الله الزريدي
- جنايات الإرهاب
- مركز الشرطة
- الحكم
- وادى النطرون
- قتل
- الصف
- الشرطة