الجمعة 05 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

معهد جوته يحتفل باليوبيل الفضى للغة الألمانية بتعليم ١٤٠٠معلم ومعلمه بجميع المحافظات

شعار اليوبيل الفضى
شعار اليوبيل الفضى للغة الألمانية

تحت شعار "الألمانية بإبداع وتناغم"  يقدم معهد جوته مجموعة من المحاضرات والورش لمعلمى اللغة الألمانية من جميع أنحاء الجمهورية ،  يوم السبت القادم الموافق ٤ نوفمبر في مقر المعهد بالدقي.
وذلك احتفالا  باليوبيل الفضى ليوم معلمى اللغة الألمانية ويهدف هذا الاحتفال  للتعرف على أحدث الطرق التربوية والتعليمية لتدريس اللغة الألمانية.

يشمل برنامج اليوم لهذا العام مجموعة متنوعة من ورش العمل والمحاضرات والندوات. في المحاضرة الرئيسية بعنوان "نحو المستقبل بقلوبنا وعقولنا وأيدينا". تسلط المحاضرة " ياسمين جانداتشي" الضوء على تطور طرق التدريس، وتستشرف كذلك طرق التدريس الجديدة التي تشجع الطلاب على استخدام جميع حواسهم في التعلم، والاستفادة كذلك من الإمكانيات الرقمية الحديثة المتنوعة. بالإضافة إلى المحاضرة الرئيسية، يحتوى البرنامج على ٢۰ ورشة عمل تتناول موضوعات متنوعة مثل الاستفادة من تطبيقات المحمول، والموسيقى، والأفلام، والألعاب، والتمثيل المسرحي، وأنشطة التعليمية الحركية، بهدف جعل التعلم أكثرحيوية وإبداعية وديناميكية، ويستطيع المعلمات والمعلمون المشاركون الإختيار من بينها، وتقدم لهذا العام ما يقرب من ١٤٠٠ معلم ومعلمة للغة الألمانية من محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، وبورسعيد، والغربية، والدقهلية، والإسماعيلية، ومحافظات الصعيد. تم قبول ٤٥٠ معلم ومعلمة للمشاركة ويتوقع حضورهم للفعالية.  
ومن جانبه عبر سيباستيان فوتر – مدير قسم اللغة في معهد جوته القاهرة: " في ظل الاهتمام المتزايد بتعلم وتعليم اللغة الألمانية في مصر، تعد هذه الفعالية علامة فارقة هامة في سلسلة فعالياتنا، ومناسبة خاصة لتقدير والاحتفاء بعمل معلمي اللغة الألمانية المتميز في مصر، ومنصة للتواصل وتبادل الخبرات. يدعوهم شعار هذا العام "الألمانية بإبداع وتناغم" إلى تصميم الدروس بطريقة مبتكرة وديناميكة لتشجيع الطلاب على تعلم اللغة الألمانية. وبالطبع نشعر بالفخر والسعادة لكوننا جزء من مجتمع معلمي اللغة الألمانية المتميز والمتطلع لتعلم كل جديد". 
يشارك في الفعالية كل عام خبراء التدريس من مصر وألمانيا وتتاح الفرصة للمشاركات والمشاركين التعرف على الطرق والمواد التعليمية المتنوعة، وتبادل خبراتهم العملية في ظل الطرق التربوية المتبعة.

 

تم نسخ الرابط