وفد محاكاة الشيوخ بوزارة الشباب يزور مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالعاصمة
نظمت وزارة الشباب والرياضة ، بقيادة الدكتور أشرف صبحي ، الزيارة الأولي من نوعها لوفد نموذج محاكاة مجلس الشيوخ إلي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة ، ذلك في إطار سلسلة من الزيارات الميدانية التي تجريها الوزارة الي المشروعات القومية العملاقة للوقوف على ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع .
وكان في إستقبال الوفد ، الدكتورة أماني فاروق - رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب رئيس المركز ورئيس الإدارة التنفيذية ، وبحضور جانب من قيادات وزارة الشباب والرياضة .
ورحبت الدكتورة أمانى فاروق رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب رئيس المركز ورئيس الإدارة التنفيذية ، بالمشاركين في الزيارة ، مؤكدة في حديثها :" أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار فكر يعمل على دعم صنع السياسة العامة عبر الدراسة المتعمقة للقضايا متعددة الأبعاد وطرح البدائل والأفكار الابتكارية لمواجهة التحديات ، وتعزيز جهود التنمية بمشاركة كافة الأطراف المعنية، وتشجيع قيادات المركز لنا لزيادة اللقاءات المستمرة مع شباب مصر وهو ما يؤمن به مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أسامة الجوهري، وأن أبوابنا مفتوحة للجميع للتواصل والاستفادة من كل الآراء والأفكار والمقترحات للعمل على تنفيذها لصالح العمل العام والمواطنين، و الاستماع إلى الشباب ولدينا دورات لمدة شهر خلال الإجازة الصيفية لطلاب الجامعات وهو أحد أدوار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وكذلك لدينا جلسات الحوار المجتمعي بمركز المعلومات والتركيز علي القضايا التي تفيد الصالح العام.
واشارت الي أهمية تحقيق المنظومة الرقمية للمركز (IDSC) وبنية تحتية وحلول رقمية رائدة تحقق رسالته في توفير الأصول الرقمية بكفاءة،وكذا أهمية توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الإلكترونية والمنصات المتعددة في دعم اتخاذ القرار وتطرق أيضا إلى عمل المرصد الاعلامى ومركز استطلاعات وبحوث الرأى العام بالمركز.
واختتمت الزيارة بعرضًا تقديميًا حول « موقع المركز ومختلف تطبيقاته » مع الرد علي كافة الأطروحات من المشاركين بالزيارة .
وأعرب المشاركون في الزيارة عن سعادتهم البالغة ، مؤكدين أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يُعد صرحا عظيمًا للدولة المصرية نحو بناء الجمهورية الجديدة ، الدولة المصرية ممثلة في وزارة الشباب اهتمت بشكل كبير بدعم الشباب باعتبارهم الثروة الأهم لديها عبر تخصيص منظومة متكاملة من السياسات والاستراتيجيات التي وفرت لهم سبل النهوض الفكري، والمعرفي، والعلمي، لإدراك جوهري بأن المستقبل مرهون بالطاقات الشبابية المتسلحة بالعلم، والمعرفة» .