الأحد 06 أكتوبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

ممثل الادعاء في محاكمة مينينديز يقول السناتور "عرض سلطته للبيع"

السيناتور بوب مينينديز
السيناتور بوب مينينديز و زوجته في مرمي الاتهام

قال ممثل ادعاء في مرافعته الختامية في محاكمة السناتور الأمريكي بوب مينينديز بتهمة الفساد إن مينينديز "عرض سلطته للبيع" وساعد رجال أعمال قدموا رشاوى له ولزوجته.

وبعد أكثر من سبعة أسابيع من الاستماع للشهادات في القضية، سعى مدعون اتحاديون لإقناع هيئة المحلفين بأن مينينديز، من ولاية نيوجيرزي، تلقى رشاوى نقدية وسبائك ذهبية ومدفوعات رهن عقاري بمئات الآلاف من الدولارات.

وقال المدعون إن مينينديز سعى لمساعدة مصر في الحصول على مساعدات عسكرية أمريكية بمليارات الدولارات ولدعم مصالح تجارية وقانونية لرجال أعمال في نيوجيرزي.

وقال المدعي العام بول مونتيليوني في مرافعته الختامية أمام محكمة اتحادية في مانهاتن: "لم يكن كافياً بالنسبة له أن يكون واحداً من أقوى الناس في واشنطن، بل كان يريد أيضاً أن يجمع ثروات لنفسه ولزوجته".

وخلال المحاكمة، عُرض على المحلفين سبائك ذهبية صادرها عناصر أمن اتحاديون من منزل مينينديز، حيث عثروا أيضاً على أكثر من 480 ألف دولار نقداً، بعضها كان في مظاريف داخل سترة تحمل اسم السناتور.

ودفع مينينديز (70 عاماً) بأنه غير مذنب في 16 تهمة جنائية منها الرشوة والاحتيال والعمل كعميل أجنبي وعرقلة سير العدالة، فيما سعى محاموه إلى تحميل زوجته نادين المسؤولية. ويقول ممثلو الادعاء إن مينينديز استخدمها كوسيط في الرشاوى.

ودفعت زوجته أيضاً ببراءتها، وستخضع لمحاكمة منفصلة بدءاً من أغسطس المقبل.

ومن المرجح أن تكتب هذه القضية النهاية للحياة السياسية للسناتور الديمقراطي، استقال مينينديز من منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية ذات النفوذ في مجلس الشيوخ بعد توجيه الاتهام إليه في سبتمبر، لكنه يسعى لإعادة انتخابه في نيوجيرزي كمستقل، غير أن فرصة فوزه تبدو بعيدة المنال، وامتنع مينينديز عن الإدلاء بشهادته في دفاعه عن نفسه.

ومن المتوقع أن تستمر المرافعة الختامية لبول مونتيليوني خمس ساعات حتى يوم غد الثلاثاء، وستليها المرافعات الختامية للدفاع قبل أن تجري هيئة المحلفين مداولاتها.

تم نسخ الرابط