سائق أوبر للمحكمة في قضية حبيبة الشماع:"رشيت المعطر بعدما شميت ريحة وحشة"
داخل غرفة المداولة، استمعت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، لمرافعة دفاع المتهم محمود هاشم "سائق أوبر" ، على الحكم الصادر ضده بالسجن المشدد 15 سنة وتغريمة 50 ألف جنيه في القضية المعروفة إعلاميا بقضية حبيبة الشماع، أو فتاة الشروق.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أشرف العشماوي وعضوية المستشارين خالد الشلقامي وخالد الشلقامي، بحضور عمرو عبد الفتاح وكيل النيابة بأمانة سر ياسر عبد العاطي و عبد المسيح فل.
طالب د. محمد أمين المدعي بالحق المدني عن أسرة "حبيبة الشماع" طالب بتأييد الحكم الصادر من محكمة أول درجة والانضمام إلى النيابة العامة، واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم الذي التمس استدعاء شاهد الاثبات عمرو بلال لاستجوابه ومناقشته، بشأن جوهر ومضمون شهادته التي حفلت بالعديد من التناقضات الجوهرية والوقائع التي شهد بها والأشخاص المجهولين المذكورين علي لسانه بصلب شهادته والتي قعدت النيابة العامة عن استجلائها أو استدعاء أطرافها لسؤالهم عن معلوماتهم والتي يري الدفاع أنها قد تغير وجه الرأي في واقعة الاتهام الأول وسيبديها الدفاع في مجلس شهادته أمام المحكمة، لاسيما وأنها كانت أهم وأبرز الأدلة التي شيدت عليها النيابة العامة إقامة الدليل علي المتهم في ارتكاب الواقعة محل الاتهام الأول وشاطرتها في ذلك محكمة جنايات أول درجة في الارتكان عليها في تسبيب حكمها.
وتضمن الطلب الثاني: التصريح بإرفاق سجل المكالمات الصادرة والواردة لهاتف المجني عليها رحمها الله “حبيبة الشماع” من شركة المحمول عن يوم الواقعة ۲۰۲٤/۲/۲۱ ومدة كل منها مع إرفاق الاستعلام عن بيانات الطرف الثاني في تلك المكالمات الصادرة والواردة والنطاق الجغرافي لكل منها.
الطلب الثالث: التصريح بإلزام شركة أوبر بإرفاق بيان رسمي مقدم للمحكمة بتقييم السائقين للمجني عليها رحمها الله تعالي واسكنها فسيح جناته"حبيبة الشماع" خلال الرحلات التي استعملت فيها التطبيق والتي بلغت عدد ۳۳۰ رحلة - وفقاً لشهادة ممثلها القانوني بالتحقيقات - منذ انشائها للتطبيق واستخدامه حيث أن نظام التقييم المتبع لدي الشركة هو تقييم مزدوج لكلا الطرفين تقييم الراكبين للسائقين و تقييم السائقين للراكبين وهو ما تعمدت الشركة حجبه عن التحقيقات لما يحويه من آراء للسائقين قد تغير من وجه الرأي في الدعوي وما قد تتضمنه من مفاجآت سيبديها الدفاع في المرافعة أمام المحكمة.
وتضمن الطلب الرابع: التصريح بإلزام شركة أوبر بتقديم شهادة رسمية حول صحة ما أبداه المتهم بالتحقيقات من أنه أبلغ الشركة - عبر التطبيق - بإلغاء الرحلة عقب الواقعة واخطارها - رسمياً - بواقعة قفز المجني عليها رحمها الله من السيارة ولم يتلق رداً منها سوي انه جاري التحقيق، وعما إذا قامت الشركة بالتحقيق في الواقعة او اخطار الشرطة بالواقعة من عدمه.
وتضمن الطلب الخامس: التصريح بإرفاق الملف الطبي الكامل عن حالة المجني عليها تغمدها الله تعالي برحمته من المركز الطبي العالمي بطريق الاسماعلية مع إرفاق تقرير طبي بالسبب المباشر للوفاة في ضوء ما ثبت بإخطار الوفاة - المرفق - من أن تشخيص الحالة عند الدخول هو هبوط بالدورة الدموية ناتج عن التهابات وعدوي شديدة بالصدر، وهو الأمر الذي سيفنده الدفاع في موضعة بالمرافعة أمام المحكمة.
والتمس دفاع المتهم "سائق أوبر" في قضية "حبيبة الشماع" إثبات الطلبات بمحضر الجلسة اليوم والتصريح بقبولها لما لها بالغ الأثر في خطة وأسباب الدفاع والدفوع.
المحكمة تواجه سائق أوبر بما حدث في واقعة حبيبة الشماع
ثم سألت المحكمة المتهم عن التهم المسندة إليه قائلة" قوللي على اللي حصل" ؟!
قولي على اللي حصل" هيا ركبت وبعد لما ركبت ب 5 دقائق عملت تليفون وطلبت مني أوطي الكاسيت وطيته وشميت ريحه وحشة فرشيت معطر فوجئت بيها رمت نفسيها من العربية وقفت على جنب قبل كارتة السويس بحوالي 500 متر اتصلت بالشركة اكثر من مرة عشان ابلغهم باللي حصل ردوا عليا جار التحقيق، خدت بعضي وروحت البيت وتعاطيت المخدرات بعدها".
وعقب دفاع المتهم "سائق أوبر" بأن يده بها "صباع مبتور"، وأن المجني عليها "حبيبة الشماع" ربما تكون قد تخوفت منه عندما شاهدته، ولذلك قفزت من السيارة!!.