حقيقة اعتقال ياسر الدوسري بسبب تضامنه مع القضية الفلسطينية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، شائعة حول حقيقة اعتقال الشيخ ياسر الدوسري، إمام وخطيب المسجد الحرام، والتي هزت المتابعين والنشطاء  مثيرة موجة من الجدل والتساؤلات، وبحسب الشائعة المتداولة، فقد تم اعتقال الشيخ الدوسري بسبب تغريدة تضامن فيها مع القضية الفلسطينية، لكن سرعان ما نفت مصادر رسمية في المملكة العربية السعودية صحة هذه الشائعات جملة وتفصيلا، وأكدت المصادر أن الشيخ الدوسري يمارس مهامه بشكل طبيعي ولم يتم اعتقاله.

حقيقة شائعة اعتقال ياسر الدوسري

نفت مصادر رسمية في المملكة العربية السعودية صحة ما يتم تداوله حول اعتقال الشيخ ياسر الدوسري، إمام وخطيب المسجد الحرام، مؤكدا أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، كما نفى حساب معتقلي الرأي على منصة إكس، صحة أخبار اعتقال الدوسري.

وخرج الشيخ الدوسري مباشرة على الهواء في قناة المجاهد ليؤكد هو الآخر عدم صحة ما يتم تداوله عن اعتقاله.

بالرجوع إلى مصدر هذه الشائعات فإنها تعود إلى تغريدة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم اعتقال الشيخ الدوسري بسبب تضامنه مع القضية الفلسطينية.

وقد قوبلت هذه الشائعات بسخط وتكذيب واسع من قبل رواد ومتابعين مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن استهجانهم لإطلاق مثل هذه الشائعات، مؤكدين على محبتهم وتقديرهم للشيخ الدوسري، مؤكدين من خلال تعليقاتهم أن خبر اعتقال الشيخ ياسر الدوسري هو خبر كاذب تماما، ولا صحة له على الإطلاق.

دوافع إثارة شائعة اعتقال ياسر الدوسري

أثارت هذه الشائعة جدلا واسعا حول دوافع نشرها، حيث رأى البعض أنها محاولة للنيل من مكانة الشيخ الدوسري وتأثيره، بينما اعتبرها آخرون وسيلة لإثارة البلبلة في المملكة العربية السعودية.

هذه الواقعة تعتبر دعوة صريحة إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية عند نشر الأخبار والمعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتأكد من صحتها قبل مشاركتها، والابتعاد عن نشر الشائعات التي تسبب البلبلة وتثير الفتنة، والاقتصار على
المصادر الرسمية الموثوقة .

بالإضافة إلى تسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية دور وسائل الإعلام في مكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة، وتقديم الحقائق للجمهور بشكل موضوعي وشفاف.