الرئيس الصومالي يؤكد على أهمية التضامن والتكاتف لتحرير البلاد من إرهاب" الشباب"
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على أهمية التضامن والتكاتف بين الجيش والشعب لتحرير البلاد من إرهاب "الشباب"، وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (صونا): "إن الهزيمة الساحقة التي تعرض لها عناصر الشباب في منطقتي بولو حاجي وهربولي هي علامة على زوال الظلام، وإشارة إلى أن أبطال القوات المسلحة قادرون على تحرير أي منطقة يختبئ فيها الإرهابيون".
وأشاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بالتفاني الذي أبدته القوات المسلحة في مواجهة الإرهابيين الذين هاجموا منطقتي بولو حاجي وهربولي، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس قوة وكفاءة القوات المسلحة وجهود الحكومة في إعادة بنائها.
عدد القتلى من حركة الشباب الإرهابية
أفادت وسائل إعلام محلية بأن أكثر من 80 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية قتلوا في عملية عسكرية مشتركة نفذها الجيش الوطني بالتعاون مع قوات إقليم جوبالاند الواقع في جنوب الصومال، وذلك بعدما هاجم عناصر الحركة قواعد الجيش في كل من: بولو حاجي، وبار سنغوني، وهربولي بمحافظة جوبا السفلى.
كما أسفرت العملية العسكرية عن تكبد الحركة الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح، فضلًا عن مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة
تعليق مرصد الأزهر على جهود الحكومة الصومالية
ومن جانبه، يشيد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالجهود المتواصلة للحكومة الصومالية في مواجهة حركة الشباب الإرهابية، مناديًا بمزيد من التعاون وتضافر الجهود بين القوات الحكومية والشعب الصومالي في سبيل تطهير البلاد من العناصر الإرهابية التي تسببت في عقود من الخراب والدمار وترويع الآمنين.
كما يجدّد المرصد تحذيره من خطورة امتلاك الحركة والمليشيات المسلّحة في الصومال وغيرها من أنحاء القارة الإفريقية للسلاح؛ حيث تعاني القارة من فوضى امتلاك ونقل الأسلحة بما يجعل الاستقرار الأمني في خطر دائم، ويمنح التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلّحة فرصة للبقاء والظهور بين الحين والآخر.