محافظ القليوبية يناقش استعدادات انطلاق التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث
عقد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، اجتماعا لمناقشة استعدادات المحافظة لبرنامج التدريب المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث وذلك بحضور د. إيمان ريان نائب المحافظ واللواء إيهاب سراج الدين السكرتير العام واللواء عبدالله عاشور السكرتير العام المساعد والعقيد أ.ح محمد طلبة المستشار العسكري ورؤساء المدن والاحياء وممثل عن مديرية الامن وجامعة بنها ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى (القليوبية- القاهرة) وممثل عن المنطقة الجغرافية البترولية ومديري الحماية المدنية والمرور ورئيس مدينة العبور والعبور الجديدة والري والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والصحة والتامين الصحى ومدير مستشفي بنها الجامعي وقليوب والاطفال وبنها التعليمى والاسعاف والطب البيطري والتموين وهيئة الطرق والكباري والكهرباء (شمال القاهرة- جنوب الدلتا) والغاز والاتصالات والطرق والزراعة والتربية والتعليم والبيئة والاوقاف والازهر والكنيسة والازمات ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار والشبكات الارضية والبنك الاهلي والهلال الاحمر وشركة المقاولون العرب.
من جانبه قدم المستشار العسكرى، شرح الموقف الذى سيتم التدريب علية تجنبا لوقوع خسائر فى الأرواح والمنشآت والمرافق والمبانى والطرق وذلك بهدف تدريب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على أسلوب مجابهة الأزمات والكوارث بإمكانيات المحافظة والتنسيق مع مختلف القطاعات والمهام المطلوب تنفيذها منهم وكيفية التعامل واتخاذ الإجراءات التى من شأنها تقليل المخاطر والخسائر قدر المستطاع وقطاع داخل المحافظة، والتى تتضمن كافة التنسيقات والترتيبات التى يتم تنفيذها بشأن مجابهة الأزمات والكوارث المحتملة، بهدف الاطمئنان على استعداد كافة القطاعات وتوحيد الجهود والإمكانات المتاحة للتعامل المناسب والأسرع لمجابهة المخاطر والأزمات المحتملة.
كما تم استعراض اراء الجهات المشاركة فى التدريب والإمكانيات المتاحة لكل مركز وقطاع داخل المحافظة، والتى تتضمن كافة التنسيقات والترتيبات التى يتم تنفيذها بشأن مجابهة الأزمات والكوارث المحتملة، بهدف الاطمئنان على استعداد كافة القطاعات وتوحيد الجهود والإمكانات المتاحة للتعامل المناسب والأسرع لمجابهة المخاطر والأزمات المحتملة للحد من الخسائر الممكنة.
وأكد المحافظ، أهمية التدريب العملى المشترك لإدارة الأزمات والكوارث، لما يتيح هذا التدريب من فرصة للتقييم الدقيق للموقف الحقيقى ومدى كفاءة الأجهزة فى التعامل مع الطوارئ، بالإضافة إلى زيادة الخبرات والقدرات والمهارات لدى الأجهزة التنفيذية للتعامل الناجح مع المواقف الطارئة.