مفتى الجمهورية يوجه الشكر للرئيس السيسى وشيخ الأزهر على ثقتهما فى اختياره
أعرب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية الجديد، عن خالص شكره وامتنانه على ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكليفه بمهام "مفتي جمهورية مصر العربية" لمدة أربع سنوات خلفًا للدكتور شوقي علام، مؤكدا أن هذه الثقة الغالية هى مسؤولية كبيرة أمام الله، داعيًا المولى عز وجل أن يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديم عليه التوفيق لما فيه مصلحة وطننا الغالي وشعب مصر الكريم، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والسلامة والاستقرار والازدهار.
وتقدم الدكتور نظير عياد، بمزيد من الشكر والامتنان للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ثقته وترشيحه لشخصه، لتولي مهام الإفتاء وما تمثله من مسؤولية كبيرة أمام الله، داعيا الله عز وجل أن يكون على قدر هذه المسؤولية العظيمة، وأن يؤدي مهامها، وبما يسهم في أداء الدور المنوط بدار الإفتاء المصرية بضبط الفتوى وتعزيز قيم الوسطية والتسامح في المجتمع المصري.
تهنئة الإمام الأكبر للدكتور نظير عياد
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد هنأ الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية السابق، بتكليفه مفتيًا لجمهورية مصر العربية، متمنيًا له التوفيق والسداد والرشاد، وقال فضيلته للمفتي "لقد امتحنكم الله تعالى بهذا المنصب المهم، وكم هو أمر جلل ومسؤولية كبري؛ فسخره في صناعة الخير للناس والتيسير عليهم ".
قرار رئيس الجمهورية
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد أصدر قرارًا جمهوريًّا بتعيين الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مفتيًا للجمهورية، لمدة أربع سنوات بناءً على ترشيح من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بحسب بيان مشيخة الازهر.
كما وهنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف الدكتور نظير محمد عياد متمنيا له كل التوفيق، كما و تقدم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالتحية والتقدير والإجلال للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق على ما بذله من جهد في سبيل الارتقاء بدار الإفتاء المصرية حتى أضحت متفردة بين دور الإفتاء في العالم العربي والإسلامي، فجزاه الله خير الجزاء على ما قدم خدمة لدينه ووطنه، وأجزل له المثوبة
نظرة على حياة الدكتور نظير عياد
نظير محمد محمد نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ. حصل "نظير" على ليسانس أصول الدين في العقيدة والفلسفة في مايو عام 1995، ثم تابع رحلته العلمية ليحصل على الماجستير في أصول الدين تخصص العقيدة والفلسفة عام 2000، ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 2003. ترقى "نظير" في التسلسل الأكاديمي حيث عمل كمعيد ثم مدرس مساعد ثم مدرس ثم أستاذ مساعد في كلية أصول الدين جامعة المنصورة، حتي انتقل منها إلي كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفرالشيخ فرع جامعة ليعمل كأستاذ مساعد بقسم العقيدة والفلسفة ثم حصل على الأستاذية عام 2016.
كان للدكتور نظير، العديد من المهام والأنشطة الأخرى، منها عضويته بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وعضويته باللجنة النقابية للعاملين بالبحث العلمي بالأزهر الشريف، وعضويته ببيت العائلة المصرية، وفريق حماية البيئة ومكافحة الإدمان بوزارة الشباب.
لم تشغله تلك الأنشطة عن الإسهامات العلمية فقد أثرى "نظير" المجلات العلمية بالكثير من المؤلفات التي تزيد عن ثلاثين مؤلفًا في تخصصات: علم الكلام، الفلسفة والمنطق، الفرق والمذاهب والأديان، التصوف، وبعض العلوم والفنون الأخرى.
كما حضر العديد من المؤتمرات والندوات العلمية داخل مصر وخارجها، كما قام بالتدريس في بعض الجامعات الخارجية، في ليبيا والسعودية وناقش وأشرف على ما يقرب من 35 رسالة ماجستير ودكتوراه.