استقالة مسئول بالخارجية البريطانية..ومرصد الأزهر يُعلق

استقال مارك سميث المسئول بمجال مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية البريطانية، وذلك احتجاجًا على استمرار بيع الأسلحة من المملكة المتحدة إلى المجمع الاحتلالي، موضحًا أن حكومة المملكة المتحدة "قد تكون متواطئة في جرائم الحرب".

وأعرب سميث في الاستقالة المسببة التي أرسلها بالبريد الإلكتروني إلى زملائه الجمعة الماضية، عن شواغله العميقة تجاه الحرب "على كل المستويات" في وزارة الخارجية، من خلال آلية رسمية للإبلاغ عن المخالفات.

أسباب استقالة مارك سميث 

وجاء في استقالة سميث إنه عمل سابقاً في تقييم تراخيص تصدير الأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط، ونقلت عنه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "لقد أعرب كبار أعضاء الحكومة والجيش الإسرائيليين عن نية علنية للإبا..دة الجماعية، وصوّر الجنود الإسر.ا.ئيليون مقاطع فيديو وهم يحرقون ويدمرون وينهبون الممتلكات المدنية عمدًا". مبينًا إن زملاءه يشاهدون جرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي في غ..زة؛ موضحًا إنه لا يوجد سبب لاستمرار بيع الأسلحة للمجمع الاحتلالي.

إلى ذلك، رفض "مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية" التعليق على ما اعتبره "مسألة شخصية"، لكنه قال إن الحكومة ملتزمة بمراعاة أحكام القانون الدولي.

مرصد الأزهر يُعلق على موقف مارك سميث

من جانبه، يحيي مرصد الأزهر لمكافحة التطرف المواقف الشجاعة التي أبداها عدد من المسئولين ذوي الضمائر اليقظة في مختلف البلدان العالم؛ كما يؤكد المرصد أن التاريخ والشعوب حكَمٌ عدْل بين من نصروا الظلم والاحتـ..لال ومن صمتوا عنه أو استغلوه في مكاسب سياسية ومصالح شخصية، وسيظل الوعد القاطع والحق الساطع أن كل احت..لال إلى زوال.