وزارة الشباب تُطلق ملتقى الوعي الأثري في نسخته الرابعة لتعزيز الحفاظ على التراث والهوية الوطنية

تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أطلقت مبادرة "كنوز الـ27" النسخة الرابعة من ملتقى الوعي الأثري المصري بالتعاون مع الإدارة المركزية للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، واتحاد طلاب تحيا مصر، ومكتبة القاهرة الكبري، واتحاد الأثريين المصريين.

وفي تصريح خاص لــ «خلف الحدث»، أكد الباحث الأثري محمد أشرف، مؤسس ورئيس مبادرة "كنوز الـ27" والمنسق العام للملتقى، على تميز هذه النسخة من الملتقى نتيجة لتضافر الجهود في مختلف محافظات الجمهورية.

وأوضح رئيس الملتقي انه يسعى لتعزيز وعي الشباب بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر، والمواقع الأثرية والتراثية، بهدف تعزيز الهوية الوطنية، ودعم رؤية مصر نحو بناء مجتمع متحضر يحافظ على تاريخه وتراثه، ويحقق أهداف التنمية المستدامة.

شهد الملتقى افتتاح "معرض التراث والموروث"، الذي ضم أكثر من 200 قطعة من الحرف اليدوية والتراثية، اللوحات الفنية، والمستنسخات الأثرية، وذلك بهدف إحياء وتوثيق التراث الأثري والثقافي. كما تضمن الملتقى جلسات حوارية لتوعية المشاركين بأهمية التراث الأثري.

وألقى الملتقى الضوء على الدور الهام الذي تلعبه الجمعيات الأهلية التطوعية في نشر الوعي الأثري، لا سيما في المناطق الأثرية.

وتم التأكيد على التعاون مع طلاب كليات الآثار والسياحة وأقسام التاريخ في الجامعات المصرية لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على الآثار أثناء زيارتها، وضمان سلامتها من خلال تعاون فعال مع المبادرة وزيادة عدد "سفراء الوعي الأثري" في جميع الكليات، بهدف نشر ثقافة الوعي الأثري على نطاق واسع.