تحريض منظمات الإرهاب الإسرائيلية ضد الأقصى سيشعل حربًا دينية سيدفع العالم ثمنها
أوضح مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الدكتور محمود الهباش، أن استمرار جماعات الاستيطان الإرهابية والمجموعات اليهودية المتطرفة في التحريض على استهداف المسجد الأقصى المبارك سوف يقود لإشعال حرب دينية تحرق بنارها الجميع وسيدفع ثمنها العالم أجمع.
وقال الهباش تعليقاً على مقطع فيديو نشرته جماعة استعمارية إرهابية تسمى "نشطاء أمناء الهيكل" يظهر احتراق المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة وتعلّق عليه بعبارة: "قريبًا في هذه الأيام"، إن هذه الجماعات تتلقى دعماً كاملاً من قبل حكومة الإرهاب والقتل التي تحكم دولة الاحتلال التي يقودها مجرم الحرب المطلوب للعدالة الدولية، بنيامين نتنياهو، ويعتبر بعض وزراء هذه الحكومة أعضاء فاعلين في جماعات الاستيطان الإرهابية ويقودون الاقتحامات والاعتداءات اليومية للمسجد الأقصى المبارك أمثال الإرهابي بن غفير.
وطالب مستشار الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتحرك الفوري والعاجل لوضع حد لهذا الانفلات الإجرامي للجماعات الاستيطانية ولحكومة الإرهاب في اسرائيل قبل فوات الأوان وقبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه، محذراً أن نار الحرب الدينية اذا اشتعلت في فلسطين فلن تبقى في بقعة جغرافية محددة ولن يستطع أحد في العالم التنبؤ بنتائجها ومآلاتها، ولن يدفع ثمنها الفلسطينيون وحدهم بل سيدفع ثمن ذلك العالم كله لسكوته عن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.