بشعار"أيد في أيد.. هننجح أكيد"إعلام قنا يناقش"دور المجتمع المدنى في دعم المبادرات الرئاسية"
عقد مركز النيل للإعلام بقنا ندوة موسعة تحت عنوان" دور المجتمع المدني في دعم المبادرات الرئاسية"، ضمن فعاليات حملة "أيد فى أيد.. هننجح أكيد"، التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، للتعريف بالمبادرات الرئاسية.
بشعار " أيد في أيد.. هننجح أكيد" إعلام قنا يناقش"دور المجتمع المدنى في دعم المبادرات الرئاسية"
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، والدكتورة هدى السعدى، مقررة المجلس القومى للمرأة بقنا، وياسر عبد الموجود، نائب رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، ولفيف من القيادات المجتمعية والحكومية وممثلى منظمات المجتمع المدني بقنا، وأدارت الندوة رحاب عبد البارى، مسئولة البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا.
قال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن الندوة تستهدف خلق حالة من التجاوب الفردي والشعبي مع الجهود الحكومية والمدنية المبذولة لضمان التطبيق الأمثل للمبادرات الرئاسية، فالمجتمع المدني شريك أساسي في تطبيق تلك المبادرات مع ضرورة التقييم المستمر لهذا الدور ومتابعة نتاج تلك الحملات ومدى رضا المواطن عنها، مضيفاً بأن المبادرات الرئاسية نشهدها جميعاً في "حياة كريمة" وما تحقق من مكاسب للقرى الأكثر احتياجاً، و" ١٠٠ مليون صحة" وما حققته من نتائج مذهلة في القضاء على فيروس سي، وآخر "بداية" التي تستهدف بناء الإنسان، وغيرهما من المبادرات التي تبنتها قيادة سياسية واعية تضع نصب أعينها الارتقاء بالأحوال المعيشية للمواطن المصرى.
وأشارت الدكتورة هدى السعدي، مقررة المجلس القومى للمرأة بـ قنا، إلى تبنى المجلس لأحدث مبادرتين رئاسيتين هما مبادرة "بداية" لبناء الإنسان، ومبادرة الـ" 1000" يوم الذهبية، فضلاً عن دور المجلس فى حماية الفتاة القنائية من التسرب من التعليم والزواج المبكر، من خلال بروتوكولات تعاون مع الأوقاف والأزهر ومديريات الصحة والتضامن الاجتماعي اللتان توفران المسيرات والرائدات الريفيات للمساعدة في تجميع المستهدفات بهدف توحيد الجهود وتعظيم الاستفادة من مردود عملية التوعية.
وأضافت السعدى، بأن المجلس القومى للمرأة بـ قنا، يمارس دور كبير في دعم المرأة وبما يتماشى مع المبادرات الرئاسية، لعل من أبرز هذه الجهود: الدعم الفني والتدريب، وتعليم الحرف التراثية، والاستفادة من وجود مشغل للخياطة للراغبات، إلى جانب خدمات القوافل الصحية ومكتب شكاوي المرأة لبحث قضايا الأحوال الشخصية والإدارية بالمجان بالتنسيق مع محامين متطوعين لهذا الدور.
وقال ياسر عبد الموجود، نائب رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، إن التنمية هي عملية تغيير مستمرة تنقل المجتمع من صورة إلى صورة أفضل، مع مراعاة عنصر الاستدامة للحفاظ على حق الأجيال القادمة في موارد البيئة، ولن تتحقق إلا من خلال مثلث التنمية "لجهود الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني" لمجابهة مثلث تخلف الأمم "الفقر والجهل والمرض".
وأضاف عبد الموجود، بأن دور المجتمع المدني يرتكز على التوعية وتغيير الاتجاه والسلوك من أجل تحريك قاطرة المجتمع نحو التنمية، وأن رواد العمل المدني هم أصحاب رسالة وهدفهم الأساسي إحداث التغيير المنشود، وذلك من خلال التشبيك وبناء الشراكات وعرض الفرص المتاحة على الممولين، مشيراً إلى أن الجمعيات لا تنتظر من يبحث عنها ولكنها تستكشف الفئات المستهدفة وتتخذ الوسيلة لتحقيق الهدف، فالجمعيات تنبع من المجتمع وتؤمن بقضاياه وتسعى لانتزاع حقوقه.
وأكد نائب رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية بـ قنا، ضرورة التفاعل مع المبادرات الرئاسية التي يمكن اعتبارها أحد مصادر لتمويل للجمعيات الأهلية لأنها توفر الموارد اللازمة لتقديم الخدمة مثل الكوادر البشرية، والتدريب، وإتاحة إجراء العمليات الجراحية وغيرها من الموارد الأهم من توفير التمويل نفسه، لافتاً إلى أنه من حق أي جمعية لها كيان قانوني الدخول في شراكات حتى ولو بدور بسيط، مع ضرورة توثيق هذه الشراكات بعمل بروتوكولات تعاون للتواصل مع الأطراف الحكومية والمدنية، مستدلاً بمبادرة المشروعات الخضراء الذكية وتكريم ١٨ مشروع من المتميزين.