مشيرة خطاب: نعيش العصر الذهبي لنساء مصر وحقوق الإنسان بحاجة لدعم تشريعي
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق عبر برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، أن مصر تعيش العصر الذهبي لنساءها، حيث تتمتع النساء بحقوق غير مسبوقة في التاريخ المصري.
كما أوضحت خطاب أن النساء المصريات لا يتعرضن لأي تمييز قانوني، حيث أن التمييز يحدث فقط في إطار الأسرة.
وأشارت إلى أهمية صياغة قانون جديد للأحوال الشخصية، موضحة وجود عدة مشاريع قوانين، من بينها مشروع الأزهر ومشروع مجلس الوزراء، بالإضافة إلى مشروع لاتحاد نساء مصر.
أهمية الحوار الوطني ودور المجلس في الإفراج عن السجناء
في حديثها عن الحوار الوطني، أشادت خطاب بتجربة الحوار، واصفة إياها بالعظيمة، وأكدت أنها دُعيت أكثر من مرة للمشاركة في جلساته وأعجبت بأسلوبه.
وفي سياق آخر، كشفت خطاب عن دور المجلس في متابعة حالات حقوق الإنسان، موضحة أن المجلس قام بدور رئيسي في الإفراج عن بعض المشاهير، مثل علاء عبد الفتاح، زياد العليمي وصفوان ثابت.
وأكدت أن المجلس يعمل بشفافية واستقلالية كاملة، بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مشددة على أن أي مواطن يتقدم بشكوى يتم التعامل معها على الفور.
مصر دولة مدنية ودستورها جيد
أكدت مشيرة خطاب أن مصر دولة مدنية بدستور جيد، مشيرة إلى أن جماعات الشر استخدمت الدين في عام 2012 للتمييز بين المصريين.
وأوضحت أن المادة الثانية من الدستور تفسر وفق القانون وليس الدين، مشددة على أن الأزهر الشريف مؤسسة محترمة بقيادة الدكتور أحمد الطيب.
وذكرت أن قضية الطفل شنودة، الذي رُبِي في أسرة مسيحية، كانت محطة فارقة أثبتت فيها المؤسسة الوسطية الإسلامية، حيث أكد الشيخ الطيب ضرورة بقاء الطفل مع أسرته المسيحية.
التحديات التشريعية وحقوق الإنسان
اختتمت خطاب تصريحاتها بالتأكيد على أن مصر بحاجة إلى جهود تشريعية لدعم مواد الدستور وإخراج القوانين بشكل جديد يدعم حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن قانون الإجراءات الجنائية أصبح ثقافة سائدة بين المواطنين، مما يتطلب مناقشته بشكل مجتمعي لتعزيز الوعي القانوني في البلاد.