الأربعاء 09 أكتوبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

مصرع طالب إثر سقوطه من الطابق الثالث أثناء تركيب الستارة لوالدته بالهرم

خلف الحدث

وقع حادث اليوم الثلاثاء، بمنطقة بمنطقة الهرم. وبحسب التحريات الأولية، فقد كان الطالب في عقده الثاني يقوم بتركيب ستارة في نافذة شقته الواقعة بالطابق الثالث عندما فقد توازنه وسقط بشكل مفاجئ.
تحقيقات الشرطة والنيابة
تم إبلاغ قسم شرطة الهرم بالحادث، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة. وبمعاينة الشقة، تبين وجود آثار سقوط واضحة. تم نقل جثة المتوفى إلى مشرحة المستشفى، حيث أجرى الطب الشرعي صفة تشريح والتي أكدت أن سبب الوفاة هو إصابات متعددة في الرأس والجسم نتيجة السقوط من ارتفاع.
استمعت النيابة العامة إلى أقوال أسرة المتوفى وجيرانهم، الذين أكدوا عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادث. كما تم فحص كاميرات المراقبة المحيطة بالمبنى، ولم تسفر التحريات عن أي أدلة تشير إلى وجود أي تدخل من طرف ثالث.
 

إجراءات قانونية
أمرت النيابة العامة بدفن جثة المتوفى، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. كما أمرت بفحص ستارة النافذة التي كان يقوم المتوفى بتركيبها للتأكد من سلامتها.

والجدير بالذكر أن هناك طالب يبلغ من العمر 14 عامًا لقى مصرعه بمركز شرطة جهينة يوم الأحد من هذا الأسبوع وتم التحفظ على جثته بمشرحة المستشفى المركزي، وتحفظت النيابة على الجثة بعد سقوطها من سطح الطابق الثالث من المنزل وصرحت بدفن الجثة.

كان اللواء صبري صالح عزب، مساعد مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغًا من نائبه بقطاع الشمال، يفيد اختلال توازن طالب وسقوطه من سطح منزله ووفاته بمركز شرطة جهينة، وتم نقل جثته إلى المستشفى.

وكشفت تحريات رئيس قسم التحريات بقيادة اللواء رئيس قسم المباحث الجنائية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة جهينة عن وصول طالب يبلغ من العمر 14 سنة ”متوفي جثة هامدة “ إلى مستشفى جهينة المركزي، وهو من سكان مركز جهينة، حيث سقط من مكان مرتفع، وتم نقل الجثة إلى المستشفى.

وبعد استجواب والدة المتوفى ”مريم ر.ص. ي“ (ربة منزل 41 سنة)، وخال المتوفى ”جوارجيوس ت.ا“ (58 سنة موظف بشركة) وسكان المنطقة، تبين أنه كان على سطح منزله بالطابق الثالث عندما ”اختل توازنه“ وسقط على الأرض مما أدى إلى وفاته، دون أن يتهم أحد بالتسبب في ذلك ونفى الشبهة الجنائية.

تم توقيع الكشف الطبي على الجثة، وتم إعداد تقرير بذلك وتقديمه إلى النيابة التي تولت التحقيق في القضية.

تم نسخ الرابط