ads
الجمعة 22 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

محافظ الغربية يبعث ببرقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ51لنصر أكتوبر المجيد

خلف الحدث


بعث اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد
قائلاً”يسعدنى أن أبعث لفخامتكم بأطيب التمنيات بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية و الخمسين لإنتصارات أكتوبر المجيدة والتي قدمت فيها القوات المسلحة المصرية أروع البطولات والتضحيات من أجل الوطن متوجهاً للمولى عز وجل بخالص الدعوات لفخامتكم بموفور الصحة والعافية وتحقيق مزيد من الانجازات من اجل رفعة وطننا الغالي دامت مصرنا أمنة وقوية تحت قيادة فخامتكم“.

كما بعث محافظ الغربية ببرقيات تهنئة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر ،القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة ،رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق ،رئيس مجلس الشيوخ ووكيلي المجلسين، والعديد من الوزراء والمسئولين وقد هنأوا الوطن وقواته المسلحة بهذه الذكرى المجيدة التي تمثل ملحمة شهد لها العالم أجمع باعتبارها معجزة من معجزات التاريخ العسكري المثالي عبر العصور.

في يوم السبت 6 أكتوبر 1973، الذي صادف اليوم العاشر من شهر رمضان (شهر الصيام) عام 1393، شنت مصر وسوريا حرباً ضد إسرائيل لاستعادة سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، إلى حين وقف إطلاق النار في 24 أكتوبر من ذلك العام.

كانت هذه الحرب التي عُرفت باسمها العربي ”حرب العاشر من رمضان“ أو ”حرب 6 أكتوبر“ وباسمها الإسرائيلي ”حرب يوم الغفران“ أو ”حرب يوم كيبور“، هي الحرب الرابعة بين العرب وإسرائيل، بعد حروب 1948، 1956 و1956 و1967: 1948، 1956, 1967.

​​​​​
وفي خلال فترة حكم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر (1956-1970)، مُنيت مصر بهزيمة كبيرة في حرب 7 يونيو 1967، عندما سقطت سيناء وغزة ومرتفعات الجولان في يد إسرائيل، ثم الضفة الغربية والقدس.

وبعد أشهر قليلة من هذه الهزيمة التاريخية، بدأت قصة تحرير سيناء والاستعدادات لحرب التحرير. وفي يونيو 1968، بدأت حرب الاستنزاف وانتقلت الاستراتيجية المصرية من مرحلة الصمود إلى مرحلة الردع.

وفي 28 سبتمبر 1970، توفي الرئيس عبد الناصر وخلفه محمد أنور السادات، الذي لم يكن أمامه خيار سوى المضي قدماً في الاستعدادات لتحرير الأراضي المحتلة، والتي استمرت أكثر من عامين.
في أبريل 1973، أي قبل الحرب بستة أشهر، أرسل العراق حوالي 20 طائرة بريطانية من طراز هوكر هنتر وطياريها إلى مصر كنوع من التعاون الجوي، بعد اتفاق مسبق بين الحكومتين.

نصح الاتحاد السوفيتي الرئيس السادات باختيار يوم 6 أكتوبر 1973 كموعد لشن هجوم على القوات الإسرائيلية عبر قناة السويس، وأوصى الجنرال فاسيليوفيتش، وهو مستشار روسي كبير، بأن يكون يوم الغفران هو أفضل وقت للهجوم لتحقيق عنصر المفاجأة.
أطلق جهاز المخابرات الروسية، الذي كان يطلق عادة قمرين أو ثلاثة أقمار صناعية في الشهر، سبعة أقمار صناعية على مدار 17 يومًا لتغطية الشرق الأوسط اعتبارًا من 3 أكتوبر 1973، ووضع أول قمر صناعي في المدار قبل الهجوم بثلاثة أيام.

 

 

تم نسخ الرابط