وزيرة الصحة الفلسطينية: نحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الطاقم الطبي والمرضى بمستشفى الشفاء
أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي ترتكب جريمة جديدة بحق الانسانية والطواقم الطبية والمرضى بحصارها وقصفها مجمع الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة.
وحملت الكيلة، قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في المجمع.
وحذرت وزيرة الصحة من النتائج الكارثية على المرضى والطاقم الطبي اذا ما نفذ جيش الاحتلال اقتحاما لمجمع الشفاء الطبي.
واضافت أن قوات الاحتلال الإسـرائيلي، قد أبلغت فجر امس، الطـاقم الطـبي في مجمع الشـفاء، غرب مدينة غزة، بنيتها اقتحام المجـمع، الذي تحاصر داخله الآلاف بين طاقم طبي وجرحى ونازحين، لليوم السـادس على التوالي.
وقالت أن دبابات الاحتلال باتت على أبواب مجمع الشفاء الطبي، وتحاصره من كافة الجهات، وشهدت الساعات الماضية قصفاً وإطلاق نار كثيفين في محيطه.وأن حالة من الهلع والخوف تسود المرضى والنازحين والطواقم الطبية في داخل المستشفى، بعد اعلان الاحتلال نيته اقتحام المستشفى.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية إن مجمع الشفاء يتعرض لحصار مشدد لليوم السابع على التوالي، وخرج عن الخدمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمياه بسبب نفاد الوقود، وعدم السماح لمركبات الاسعاف من الخروج منه أو الدخول إليه، كما تعرضت معظم مبانيه للقصف من قبل طائرات الاحتلال ومدفعيته، إضافة إلى استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطة الأوكسجين، وخزانات المياه والبئر، ومركز القلب والأوعية الدموية، وجناح الولادة.
و أشارت إلى استشهاد أكثر من أربعين مواطنا من المصابين والمرضى في وحدة العناية المكثفة، وأطفال رضع، جراء انقطاع الأوكسجين، بسبب قصف محطة التوليد ونفاد الوقود في المجمع.
فيما لا تزال عشرات الجثامين تنتشر في ساحات وممرات المستشفى جراء انقطاع التيار الكهربائي عن ثلاجات الموتى، مع عدم السماح بدخول أي كمية من الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر.
يذكر أن مجمع الشفاء الطبي يضم نحو 650 مريضا بينهم 100 من مرضى العناية المكثفة والأطفال الرضع إضافة إلى نحو 500 من الكوادر الطبية، إضافة إلى 4 إلى 5 آلاف نازح من الأطفال والنساء وكبار السن، في ظروف صعبة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي جراء نفاد الوقود