“الذكاء الاصطناعي مساعدا ام منافسا ” في يوم معلمي اللغة الألمانية بمعهد جوته بالدقي

ينظم معهد جوته القاهرة يوم معلمي اللغة الألمانية لهذا العام بعنوان "الذكاء الاصطناعي: عامل مساعد، وليس منافس" يوم السبت الموافق ٢ نوفمبر في مقر المعهد بالدقي.
ففي ظل التصاعد المطرد في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوغله في مختلف مناحي الحياة، وقدرته على القيام بمهام معقدة كانت تتطلب عادة العامل البشري، تتزايد معه المخاوف من تعاظم دوره من أن يصبح الذكاء الاصطناعي بديلا لكثير من الوظائف، وعلى رأسها مهنة التدريس. لهذا السبب يلقي يوم معلمي اللغة الألمانية الضوء على تساؤل هام، وهو كيف يستطيع المعلم الاستفادة من التقنيات الحديثة في تدريس اللغة الألمانية، حتى يصبح الذكاء الاصطناعي عاملاً مساعدًا، وليس منافسًا.  ستناقش مجموعة متنوعة من ورش العمل لمحاضرات ومحاضرين من ألمانيا ومصر هذا التساؤل من مختلف الجوانب، مثل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إعداد الامتحانات، وإيصال المحتوى الثقافي، وتطبيق الوسائل التعليمية الحديثة، واستخدام Chat GPT بطريقة فعالة، وغيرها من الموضوعات.يصل عدد الورش إلى ۱٩ ورشة عمل متنوعة.
يعد يوم معلمي اللغة الألمانية أحد أهم الفعاليات السنوية لمعهد جوته القاهرة، وفرصة لتكريم معلمي اللغة الألمانية على مجهوداتهم الكبيرة في تدريس اللغة الألمانية لطلاب المدارس. 
تقدم لهذا العام ما يقرب من ٧۰۰ معلم ومعلمة للغة الألمانية من مختلف محافظات الجمهورية، وقد تم قبول ٤٥٠ منهم للمشاركة ويتوقع حضورهم للفعالية.  
ومن جانبها عبرت نيفين السيوفي – مديرة قسم اللغة في معهد جوته القاهرة -: " سعداء بالإقبال الكبير على يوم معلمي اللغة الألمانية بالأخص في  هذا العام، وبمشاركة المعلمات والمعلمين من مختلف المحافظات. يوضح هذا اليوم أهمية اللغات الأجنبية كلغة ثانية للمعلمين والطلاب، كما نلحظه في الإقبال على تعلم اللغة الألمانية بصورة عامة، فالعلاقة بين مصر وألمانيا وطيدة خاصة فيما يتعلق بتبادل العلوم وخلق فرص العمل". 
خلال ٢٦ عام، يشارك في يوم معلمي الألمانية كل عام خبراء التدريس من مصر وألمانيا وتتاح الفرصة للمشاركات والمشاركين التعرف على الطرق والمواد التعليمية المتنوعة، وتبادل خبراتهم العملية في ظل الطرق التربوية المتبعة.