نزاع عقاري ينهى حياة صاحب مقهى أسوان "حمص" على يد جاره

ينشر موقع خلف الحدث، التحقيقات في واقعة إنهاء حياة صاحب مقهى أسوان “حمص” بمنطقة الكوربة مصر الجديدة محمد عبّد الرازق على يد صاحب محل عصائر جنة الفواكه ناصر صابر مشعال.
بدأت التحقيقات التي باشرها أمين عصر وكيل نيابة مصر الجديدة بإشراف المستشار شادي البرقوقي المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية، والتي بدأت بورود بلاغ لغرفة عمليات القسم بوقوع مشاجرة بشارع الصومال بالانتقال لفحص البلاغ تبين حدوث مشاجرة بين المدعو  محمد عبد الرازق محمد عبد الرحيم ٣٩ سنه شريك بقهوة اسوان ومقيم / ٦ شارع شريف مصر الجديدة مصاب بعدة جروح طعنية بأنحاء جسده والمدعو  ناصر صابر محمد احمد مشعال مواليد ١٩٩٦/۱۲/۹ صاحب محل عصائر بشارع الصومال مصر الجديدة وبالفحص تبين حدوث مشاجرة بين كلا من الأول والثانى لوجود خلافات سابقة فيما بينهم قام على اثرها المدعو  ناصر صابر محمد باحداث اصابة المدعو  محمد عبد الرازق محمد بعدد جروح طعنية مستخدما سلاح ابيض عبارة عن مطواه قرن غزال والذي توفى الى رحمة موله قبل وصوله للمستشفى وعليه قمنا بضبط المتهم وضبط السلاح الابيض الذي بحوزته والذى تبين انه عباره عن مطواه قرن غزال مدممة وبمواجهته بالواقعه اقر بارتكاب الواقعة لوجود خلافات سابقة فيما بينهم وعليه قمنا باصطحاب المتهم والمضبوطات لديوان القسم لاتخاذ ما يلزم.
المعاينة 
وبعد اجراء المعاينة اثبت وكيل النيابة انه عاد إلى النيابة عقب إجراء المعاينة على مكان ارتكاب الواقعة بشارع المسله بالكوربه بمصر الجديدة والمناظرة اللازمة على جثمان المتوفى إلى رحمة مولاه بثلاجة مستشفى هليوبلس والتي أفردنا لهما محضراً مستقل أرفق بالتحقيقات ، وتبين ورود المحضر رقم ٩٦٥٦ لسنة ۲۰۲٤ إدارى مصر الجديدة والذي عرض علينا من رئيس النيابة للتحقيق والتصرف والذى بمطالعته تبين أنه محرر بمعرفة النقيب أحمد حميدو - رئيس التحقيقات - ومؤرخ ٢٠٢٤/١٠/٣٠ السـ ٢٠: ٥اعة مساءً والثابت به أنه ورد أليه المحضر المحرر بمعرفة أمين شرطة أحمد يوسف - والثابت به الانتقال لمستشفى هليوبوليس لسؤال المصاب  محمد عبد الرازق محمد إبراهيم - ٣٩ سنه صاحب قهوة اسوان - ومقيم ٦ شارع شريف مصر الجديدة آثر ادعاء مشاجرة بشارع المسلة مع شارع إبراهيم باشا - الكوربه مصر الجديدة - وثبت بالمحضر أنه حال وصوله ان المصاب توفي الى رحمة مولاه وتم التقابل مع الطبيب ويدعي  احمد عبدالله سليمان سليمان - السن ۲۸ سنه - طبيب رعاية مركزة بالمستشفى والذى افاده بأن المصاب حضر جثة هامدة الى الإنعاش و به جروح متعددة ونافذه ومتفرقة بالجسم بالكامل وافاده بأن الجثة متواجدة بثلاجة المستشفى وثبت بالمحضر سؤال المدعو  تامر عبد الرازق محمد عبد الرحيم - شقيق المتوفي - والذى قرر بحدوث مشاجرة بين شقيقه المتوفي إلى رحمة مولاه محمد عبد الرازق محمد عبد الرحيم - وبين شخص يدعي ناصر صابر محمد احمد - قام على اثرها الأخير بالتعدي على شقيقه المتوفي إلى رحمة مولاه بسلاح ابيض محدثا به عدة إصابات وعلى اثرها توفي شقيقه وأضاف بوجود خلافات بين شقيقه المتوفي الى رحمة مولاه وشخص يدعى امير كامل إبراهيم - وذلك نزاع على العقارين ۱، ۳ شارع ابراهيم باشا والعقار رقم ٣ ده فيه محل العصير المؤجر للمدعو  ناصر صابر محمد القائم بالتعدي على شقيقي المتوفي الى رحمة مولاة والتسبب في وفاته وذلك بالتحريض من المدعو  امير كامل إبراهيم والمدعوة منى مصلح - وتعمل محامية لدي الأخير على الواقعة وذكر منهم المدعو  يوسف فتحي يوسف والمدعو  ايمن بيومي حامد - هذا والمحضر مرفق به تقرير طبي صادر من مستشفى هليوبوليس مؤرخ ٢٠٢٤/١٠/٣٠ الساعة ١,١٥ والثابت به أن الأهلية احضر  تامر عبد الرازق محمد عبد الرحيم - المتوفي الي رحمة الله  محمد عبد الرازق محمد عبد الرحيم - السن ٣٩ سنه - المقيم ٦ شارع شريف مصر الجديدة - وهو من اثر مشاجرة مع آخرين في المسلة مع شارع إبراهيم مصر الجديدة حضرا المذكور جثة هامدة بدون وجود أي علامات حيوية من نبض وضغط مع وجود اتساع في حدقة العينين وتوقف تام في عضلة القلب والتنفس وتم عمل انعاش قلبي ورئوي وتم الوفاة اليوم الأربعاء الموافق ۲۰۲٤/۱۰/۳۰ في تمام الساعة ١,١٥ وتم وضع الجثة في ثلاجة المستشفى ، ومرفق بالمحضر الملحق ٤١ أحوال ملحق المحضر ٩٦٥٦ لسنة ٢٠٢٤ إدارى مصر الجديدة والمحرر بمعرفة النقيب  فريد بهجت - رئيس التحقيقات ومؤرخ ٢٠٢٤/١٠/٣٠ السـ ٦:٤٥اعة مساءً والثابت به سؤال المدعو  محمد صبحي سليمان ابوزيد - ويعمل بائع بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية - والذى شهدا بأنه واثناء تواجده بالمحل الذي يعمل به محل خضروات وفاكهة والتابع للجمعية الاستهلاكية بالعقار 3 شارع إبراهيم حدثت مشاجرة على الرصيف امام اعقار 3 شارع إبراهيم باشا بين المدعو  محمد عبد الرازق محمد - شهرته حمص - وبين صاحب العقار ٣ شارع إبراهيم ويدعي امير وقاموا بعدها بالانصراف من امام العقار وأضاف بحدوث ذلك اليوم الساعة :1 مساءً تقريباً.