مرتضى منصور يكشف عن تطورات مثيرة في دعواه ضد فيلم "الملحد"
قال مرتضى منصور " إنه تم إصدار تقرير من هيئة المفوضين اليوم بشأن الدعوى القضائية التي تقدم بها ضد فيلم "الملحد"، والتي رفعها ضد عدد من المسؤولين والشخصيات المعنية، وهم وزير الثقافة، رئيس الإدارة المركزية للرقابة الفنية، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، بالإضافة إلى مؤلف الفيلم إبراهيم عيسى، المنتج أحمد السبكي، والمخرج محمد العدل.
وأوضح منصور أن هذه الدعوى تتعلق بمطالبة قانونية بإلغاء ترخيص عرض الفيلم في جميع دور السينما والمنصات الإلكترونية داخل مصر وخارجها.
تصريحات مرتضى منصور بشأن الدعوى ضد فيلم الملحد
وأضاف منصور في منشوره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الدعوى التي قدمها تتضمن طلباً بإلغاء الترخيص الممنوح للفيلم ومنع عرضه بشكل قاطع، وذلك بناءً على ما يحتويه الفيلم من مشاهد يراها إساءة واضحة للدين الإسلامي. وأكد منصور أن تقرير هيئة المفوضين انتهى إلى قبول الدعوى وإلغاء ترخيص عرض الفيلم، وهو ما اعتبره انتصاراً جديداً في معركته القانونية.
وتعليقاً على حكم المحكمة الإدارية العليا في القضية، أشار منصور إلى أن المحكمة قد أكدت في حكمها الصادر في الطعن رقم 5231 لسنة 47 ق بتاريخ 5 يوليو 2005، أن حرية الإبداع الفني التي يضمنها المشرع في المجال السينمائي ليست مطلقة، بل هي مقيدة بالحدود التي يفرضها القانون، والتي تشمل حماية الآداب العامة والمقومات الأساسية للأخلاق الاجتماعية التي يكفلها الدستور ويحترمها، بما في ذلك حماية الدين.
وحول محتوى الفيلم، ذكر منصور أن المستندات المقدمة من الطاعن بعد مراجعة برومو الفيلم كشفت أن أحداثه تدور حول شاب مسلم ينتمي إلى أسرة مسلمة، لكنه يقرر إعلان الحادة والكفر لأسباب غير واضحة، مما يؤدي إلى محاولة والده تطبيق حد الردة عليه وقتله.
كما يتعرض الشاب الملحد في الفيلم لمواقف تجعله يلتقي بشخص مسلم وسطى يرتكب العديد من الفواحش مثل الزنا وشرب الخمر، وهي مشاهد يرى منصور أنها تهدف إلى الإساءة للإسلام ودعوة الشباب إلى كراهية دينهم والتحول إلى الإلحاد.
وفي ختام منشوره، أكد مرتضى منصور أن هذا الانتصار يعتبر الثالث له بعد تحقيقه انتصارين سابقين ضد الفكر البهائي والفكر الإلحادي، مشيرًا إلى أنه قد نجح في القضاء على محاولات نشر أفكار البهائية في مجلس الدولة، التي كان يروج لها الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت"، والذي كان يستضيف العديد من المنتمين إلى هذا الفكر.
كما ذكر منصور دعواه ضد "تكوين" وهي جماعة إلحادية، حيث أجبر محامي الجماعة في المحكمة على إثبات أن الدولة لم تكن على علم بهذا التنظيم المشبوه، مما يُعد فوزاً آخر في دفاعه المستمر عن القيم الدينية والأخلاقية.