رموز دينية في فعاليات موسم الرياض تثير استياءً وجدلاً واسعاً
شهد موسم الرياض 2024 تنظيم مجموعة من الفعاليات التي أحدثت جدلًا واسعًا على الصعيدين المحلي والإقليمي بسبب استخدام رموز دينية وإسلامية بطرق اعتبرها البعض مثيرة للجدل.
أبرز الأحداث المثيرة للجدل
مجسم المكعب في المربع الجديد
تم الكشف عن مجسم عملاق يشبه الكعبة ضمن مشروع "المربع الجديد"، وهو مشروع ترفيهي ضخم يهدف لتقديم تجربة تفاعلية باستخدام تقنيات حديثة.
ومع أن المشروع يعد تحفة هندسية تهدف لإبراز ريادة المملكة في التكنولوجيا، إلا أن تشابه الشكل مع الكعبة المشرفة أثار استياء البعض الذين اعتبروه استخدامًا غير مناسب لرمز ديني مقدس.
عرض أزياء بحركات مشابهة للطواف
ضمن أحد عروض الأزياء في موسم الرياض، تم تصميم منصة عرض تضمنت مكعبًا زجاجيًا وسط المسار، حيث تحركت العارضات حوله في حركة عكس عقارب الساعة.
هذه التفاصيل أثارت انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تشبيهها بحركة الطواف حول الكعبة.
عرض فني بسيف ذو الفقار
في عرض فني لإحدى المغنيات الأمريكية، ظهرت ترتدي تصميمًا يشبه السيف الإسلامي "ذو الفقار"، مصحوبًا بعبارة "كأني على سيفك وُلدت". هذا العرض أثار جدلًا واسعًا، واعتبره البعض إساءة مباشرة لرموز دينية إسلامية، مطالبين بتوضيحات رسمية من الجهات المنظمة.
ردود الأفعال
على المستوى المحلي:
عبّر الكثيرون عن استيائهم على وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين الجهات المنظمة بالتحقيق في اختيار هذه الرموز وتوضيح الهدف من استخدامها.
على المستوى الدولي:
جذب الجدل اهتمام وسائل إعلام أجنبية، مما قد يؤثر على صورة الفعاليات.
توصيات ومطالبات
الدعوة إلى مراجعة تصميم الفعاليات التي تتقاطع مع الرموز الثقافية والدينية لضمان تجنب أي إساءة غير مقصودة.
تعزيز التواصل بين منظمي الفعاليات والمجتمع المحلي لتوضيح سياق الفعاليات و حساسيتها قبل تنفيذها.
خاتمة
موسم الرياض يبقى حدثًا عالميًا يهدف إلى إبراز مكانة المملكة كوجهة للترفيه والسياحة.
ومع ذلك، فإن الحذر في اختيار الرموز المستخدمة يبقى ضروريًا للحفاظ على التوازن بين الإبداع واحترام الثقافات والمعتقدات.