أستاذ الثقافة الإسلامية: لا يمكن استبدال الذبح في العقيقة بشراء اللحوم
أكدت دار الإفتاء المصرية أن العقيقة تُعتبر سنة مؤكدة يُنحر فيها الماشية شكرًا لله على المولود، مشيرة إلى أن العقيقة تُعبر عن معاني الشكر وتعزز الروابط الاجتماعية من خلال إطعام الفقراء والمحتاجين.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمود الصاوي، أستاذ الثقافة الإسلامية والوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر، أنه لا يمكن استبدال الذبح في العقيقة بشراء اللحوم، مؤكدًا أن الذبح يجب أن يتم في اليوم السابع من الولادة، ويجوز القيام به بعد ذلك إذا تعذر في ذلك اليوم.
جواز إهداء لحم العقيقة لغير المسلمين
وفي تصريحاته لموقع «خلف الحدث»، أضاف الصاوي أنه يجوز إهداء لحم العقيقة لغير المسلمين كنوع من الإحسان، مشيرًا إلى جواز الاشتراك في ذبح بقرة أو جمل حسب المذهب الشافعي كما ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية.
يفضل ذبح شاتين للمولود الذكر
كما ذكر الصاوي أنه في حال كان المولود ذكرًا، يُفضل ذبح شاتين، بينما يُكتفى بشاة واحدة للأنثى، مُشيرًا إلى جواز ذبح شاة واحدة عن الصبي اقتداءً بفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع الحسن والحسين.