حيثيات سجن طبيب التجمع: اغتصب بناته لإشباع رغباته الجنسية دون مراعاة الكبائر
أودعت محكمة جنايات القاهرة حيثيات حكمها في قضية طبيب التجمع الصادر فيها حكما بمعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة لقيامه باغتصاب بناته الثلاثة.
قالت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسة المستشار محمود الكحكي وعضوية المستشارين عبد العظيم صادق محمود وخالد عبد الرحمن سالم بحضور نور أمين وكيل النيابة بأمانة سر ياسر عبد العاطي وعبد المسيح فل أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة وإطمان إليها وجدانها مستخلصة من سائر أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، تتحصل في أن المتهم مصطفي شتا بعد أن مضي في طريق الإفك، وفساد المسعى، وإتيان المحرمات الظاهرة المعلومة بالضرورة في الأرض، بات يبحث وهو في سبيله الآثم ذاك عن سبيل لإشباع رغباته الجنسية دون إعتبار منه لعاقبة إتيان أكبر الكبائر المحرمة عند الله تعالى وهي الإعتداء على العرض الذي جعله الله سبحانه وتعالى مقصداً من مقاصد الشريعة الكبرى، فبث الشيطان ريح خبثه فيه وأعطى لوسواسه لجام سوقه وبنفس بين برديها ملؤها قساوة قلب، وشهوة تخلى عن إنسانيته وما أوجبته عليه الشرائع السماوية متجرداً من الأدمية ومشاعر الأبوة، وإستغل ضعف وقلة حيلة فتياته الثلاث الكسندريا مصطفي إبراهيم إبراهيم شتا وكلوديا مصطفى إبراهيم
إبراهيم شتا وبريانا مصطفى إبراهيم إبراهيم شتا والتي لم تبلغ أي منهم ثمانية عشر عاما فهن بلا أم أو قريب يسأل عنهن أو يحنوا عليهن، وبدل من أن يكون هو الحنون المربي على الفضيلة إرتكب معهن الرذيلة وأصبح الخائن الأثيم بدلاً من أن يكون الحارس الأمين منتهزاً حصول علاقة بين بناته وأصدقاء لهن - في أعمارهن – سبيل وحجة ليبرر ويبيح أفعاله المشينة متظاهراً بمعاقبتهن على إثر ذلك وحبس كل منهن على إنفراد بمسكنهم لمدة جاوزت الشهر مفصحاً عن نوياه الخبيثة ورغباته الشهوانية الدنيئة بلا خجل مهدداً بناته بالإستمرار في حبسهن وحرمانهن من التعليم وأي حقوق لهن إذا لم ينصاعوا لأمره ويتركن أجسادهن يعبث بها كيفما شاء وإنطلق في مواقعة الأبنة تلو الأخرى بدون رضاء وحين تصدر مقاومة من إحداهن عند إتيانها كان فارق القوة لصالحه إذ كان يكبل أيديهن جاثم عليهن حتى ينال مراده بإيلاج قضيبه في فروجهن قاذفاً منيه خارج أجسامهن، وقد سبقت أفعاله الأئمة المبينة سلفاً هتكه عرض المجني عليهن بالقوة بأن إستطالت يده مواطن عفتهن مؤخرتهن وثدييهن وفروجهن بدون رضائهن أكثر من مرة تارة متحايلاً عليهن كونه والدهم - ضامراً في نفسه رغبته الشهوانية - ثم يغافلهن ويمس عورتهن وتارة أخرى مستخدماً قوته معهن بالإمساك بهن بشدة وضمهن إليه ماساً بعورتهن.